السويداء : بيان لـ ” رجال الكرامة ” يحمل سلطات النظام مسؤولية دعم العصابات بالأسلحة و البطاقات الأمنية و التسبب بفلتان أمني كبير في المحافظة
حملت حركة “رجال الكرامة” في السويداء، أمن النظام وجهاته المختصة، مسؤولية الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة، داعية جميع شرائح المجتمع للتكاتف في سبيل مكافحة هذه الظاهرة.
وقالت شبكة “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، يوم الأربعاء، إن الجناح الإعلامي للحركة، أصدر بياناً بخصوص حالة الفتان، التي وصفتها بالممنهجة، لتدمير المحافظة، ومما جاء فيه:
“أولاً: نحمل المسؤولية الكاملة إلى اللجنة الأمنية والأجهزة المختصة، لدعمهم المعنوي واللوجستي للعصابات، وحمايتهم بغطاء من الوطنية، قد أصبح واضحاً للجميع مع وجود الإثباتات والعديد من الأسماء المتورطة، التي تحمل بطاقات أمنية وأسلحة من الأفرع”.
“ثانياً: ندعوا وجهاء القرى وكبارها للوقوف في وجه كل الخارجين عن العرف الاجتماعي، وكبح هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا، عن طريق المقاطعة الكاملة لكل من يخرج عن العادات الأصيلة والتقاليد، فلا يعامل كموحد، ولا تقام له صلاة، ولا تشرب قهوته، ويرفع عنه الغطاء، ويحاسب حسب العرف العشائري، الذي تعامل به سلفنا الصالح، في ظل الغياب الكامل للقضاء والأجهزة المختصة، التي تمثل كل دولة وتحفظ حقوق المواطن”.
“ثالثاً: مشايخ العقل في السويداء هم رأس الهرم، حتى ولو أضاعوا البوصلة لفترة ما، وجب على أهالي الجبل الوقوف معهم وإعادتهم الى الطريق الصحيح، لمن يريد أن يعلم، فهم من تقع عليهم المسؤولية الأكبر حسب الإرث المتعارف عليه، والتكليف الذي قدر عليهم في هذا الزمن”.
“رابعاً: تحذير لكل من يتعامل بالخطف وتجارة البشر، وسرقة أرزاقهم، بعد إثبات الحالة، وطبعاً بعد أن يتم التفويض من أهلنا بالجبل وزعمائه والوجهاء، سوف تكون عاقبتهم وخيمة”.
“خامساً: نهيب برجالنا المنتشرين في كل أنحاء الجبل، التعامل مع أي موقف ضد الإنسانية بحزم، حسب مبادئ رجال الكرامة، والعرف الاجتماعي بالجبل، وعدم التهاون في الوقوف مع المظلوم والتصدي لكل ظالم”.
“سادساً: قد سبق لنا وصرحنا، ووجهنا الدعوات لأهالي الجبل، بوحدة الكلمة والطريق الصحيح والتنظيم، وناشدنا الجهات والفصائل المأجورة بالعمل بطريقة صحيحة، تضمن حماية الجبل وأهله، وحينها سوف نكون السند لهم”.
“سابعاً: نسترجع ما قاله الشيخ أبو يوسف سابقاً، أن رجال الكرامة معروفون داخل الجبل وخارجه، وبالتالي لا يسمح لأي كان، المساس بهيبتهم او استخدام اسمهم لأغراض شخصية تحت المسائلة من قبلنا”.
وختمت الحركة بيانها بأنها لا تريد حتى اللحظة، الوقوف في وجه أبناء المحافظة وتوجيه بنادقها للداخل، إلا على سبيل رد الاعتداء, مشيرة إلى أن هناك بعض الوجهاء والأهالي، متواطئون مع أقاربهم من العصابات التي تعيث فساداً.[ads3]
القبلية شغالة على اكمل وجه …. لاتشرب قهوته ولا يصلى عليه ويحاسب بالعرف العشائري للسلف الصالح .. شو هالمنطق ياللي مات بكل بلدان العالم المتحضر من 400 سنة على الاقل .. البهم لايمكن تغييره بهوشات بدو .. هالشي ما عم يصير لغياب الامن والدولة .. بالعكس .. هالشي هو سبب غياب الامن والدولة .. سورية عشائر وما في امل تصير دولة ..