ألمانيا : وفاة أفراد عائلة تركية اختناقاً داخل منزلهم وسط ظروف غامضة
عثر على أفراد عائلة تركية، الأحد، وقد قضوا اختناقاً داخل منزلهم، بمدينة اسلينغن، بالقرب من مدينة شتوتغارت، في ألمانيا.
ونقلت مجلة “فوكوس” الألمانية، الإثنين، عن متحدث باسم الشرطة، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “وقع حادث، ونجم عنه عدة قتلى”.
وذكر المتحدث أن القتلى هي أسرة تتألف من شخصين بالغين وطفلين، وأضاف “نتوقع أنه حادث مأساوي”.
وقالت الشرطة على موقع تويتر، إنه لا يوجد دليل على وقوع جريمة أو انتحار، وتقوم إدارة الإطفاء حالياً بقياسات داخل المبنى وحوله، وتجري حالياً رعاية الأقارب محلياً.
وأضافت المجلة أن الأقارب أرادوا زيارة العائلة التركية، ولكن لم يفتح أحد الباب، واكتشف الزوار جثثاً داخل المنزل عندما نظروا من خلال نافذة، واتصلوا بالسلطات.
وكان عمر الوالدين، بحسب ما قالت الشرطة، 29 عاماً، وعمر الصبي أربع سنوات، أما الفتاة فقد كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وقال المتحدث إن كيفية تركيز الغاز المفرط، ما تزال غير واضحة، ووصف ما حدث بأنه فاجعة، ولم يكن في البداية يريد أن يعطي المزيد التفاصيل.
وأشارت المجلة إلى أن حوادث مفجعة، متعلقة بأول أكسيد الكربون، تحدث مراراً وتكراراً، وأشارت إلى أنه في بداية كانون الثاني، تسممت أسرة في مدينة لودفيغسبورغ، جراء التدفئة.
وذكرت المجلة أن أول أكسيد الكربون سام جداً، وهو غاز قابل للاشتعال، وعديم اللون والرائحة، وينشأ عندما يحرق مواد مثل الخشب أو الفحم أو الغاز، دون وجود أكسجين كاف، كما ينشأ هذا الغاز في الغرف المغلقة، أو في أنظمة التدفئة المعطلة، وينشأ هذا الغاز أيضاً عند تخزين كبسولات خشبية.
كما تنشأ أبخرة سامة مثل أول أكسيد الكربون، من مولدات الطاقة، والتي عادة ما تعمل بالديزل أو البنزين، ولذلك ينبغي عدم استخدامها في غرف مغلقة أو سيئة التهوية.
وختمت المجلة بالقول إن أول أكسيد الكربون يمنع نقل الأكسجين في الدم، وعند حدوث التسمم، يشعر المرء بالصداع والدوار، والغثيان وفقدان الوعي، وفي أسوأ حالة الاختناق، ونادرا ما تلاحظ هذه الأعراض المذكورة أثناء النوم.[ads3]