تضييق داخلي يضاف للخارجي .. تركيا : أنباء متداولة عن إيقاف منح ” إذن السفر الداخلي ” للسوريين حتى إشعار آخر

تناقلت صفحات وشبكات إخبارية سورية معنية بأخبار السوريين في تركيا، صوراً لتعميمات تم تعليقها في الدوائر الحكومية المخصصة للمعاملات المتعلقة بالسوريين، تفيد بتعليق منح أذونات السفر الداخلية حتى إشعار آخر.

وفيما ذكر أحد التعميمات أن اذن السفر ما زال متوفراً لـ “الحالات الصحية فقط”، ذكر آخر أنه “تم إيقاف إذن السفر إلى إشعار آخر بناء على أمر من المديرية العامة للهجرة في أنقرة”.

وغالباً ما تنتشر القرارت المتعلقة بالسوريين في تركيا، عبر السوريين أنفسهم، دون أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، حيث اطلع عكس السير على وسائل الإعلام التركية الحكومية والخاصة دون العثور على أية معلومات مرتبطة بالقرار.

وتأتي هذه الأنباء لتزيد من معاناة السوريين المتعلقة بالتنقل في تركيا، وتصبح الأخيرة سجناً صغيراً بعد أن كانت سجناً كبيراً سببته “الفيزا المستحيلة”.

ويحتاج السوري الراغب بالقدوم إلى تركيا إلى “فيزا” يعتبر الحصول عليها أمراً شبه مستحيل، أما السوري المقيم فيها (حامل الكمليك) فلا يستطيع مغادرتها والعودة إليها، أي أن الخروج منها يعني عدم العودة، بسبب الفيزا أيضاً.

وتطلق تركيا على حاملي “الكمليك” (بطاقة الحماية المؤقتة)، صفة “الضيوف” لا اللاجئين، ولا تمنح هذه البطاقة لحاملها سوى إمكانية الحصول على العلاج في المستشفيات التركية، أما بقية الأمور الخدمية، فهي تخضع لمزاجية السلطات المحلية والموظفين (تسجيل سكن – ماء – كهرباء – هاتف – انترنت – حساب بنكي – …).

ويستطيع حاملو الإقامة السياحية أو إقامة العمل التنقل بحرية داخل تركيا وخارجها، إلا أن الحصول على هذه الإقامات يتطلب وجود جواز سفر ساري المفعول، بالإضافة إلى القدرة على تحمل التكاليف الباهظة.

ومع ازدياد الصعوبات التي تواجه حاملي “الكمليك” حاول الكثيرون منهم -رغم التكاليف الباهظة- الحصول على إقامة سياحية، إلا أن السلطات التركية لم تسمح لهم بذلك.

وقبل أسابيع، بات بإمكان السوريين المقيمين بالعاصمة التركية أنقرة، الحصول على “تصريح إذن السفر” بين المحافظات التركية، من القائم مقام الخاص بالمقاطعة المقيمين فيها، عوضاً عن دائرة الهجرة، بعد أن كان الحصول على إذن السفر أمراً صعباً جداً في معظم المدن، حيث يضطر الراغب بالحصول عليه للوقوف لساعات طويلة في “الأمنيات”، لينتهي انتظاره إما بالقبول أو الرفض الذي يدفعه في بعض الأحيان للسفر دون الحصول عليه مع احتمال تعرضه للتوقيف والإعادة من حيث أتى.

وكانت السلطات التركية شددت مؤخراً من إجراءاتها الأمنية المتعلقة بإذن السفر، ولم تعد تتسامح مع شركات النقل التي تسمح للسوريين بالسفر دون إذن، أو مع من يسافر دون الحصول عليه، ليصل الأمر إلى حد الاعتقال في بعض المدن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. واضحه وضوح الشمس تمهيداً لأعادتهم لسوريا وستتبعها المانيا وبقية الدول الأوروبية ، اكيد انهم اتفقوا في مكاتب مغلقه هذه الدول بعيداً عن الاعلام .

  2. و لسّا في ناس بتشتري أكاذيب أردوغان ..
    الشبيحة السوريين للاتراك ما بيختلفوا عن شبيحة بشار .. هم رهينة الخوف و العجز
    خوفكم من ديكتاتور تركيا أعمى عيونكم

  3. اذا بينحرق العالم كله بالنووي مارح ازعل بعيننك الله يا سسوري كل الكلاب هااششت عليك

  4. قلنا المنافق أردوغان ماحدا قده !! بالخطابات يتبجح دائما : نحن الأنصار وألسوريين هم المهاجرين .. صدورنا وبيوتنا مفتوحة للاخوة السوريين .. و و و .. بالمقابل هناك من يتسائل : إذا كانوا إخوتك وهم المهاجرين بسبب اجرام المعتوه بشاربهم .. لماذا بنيت جدار بطول 900 كم على الحدود بوجههم ! لماذا الجندرمة تبعك قنصت المئات من إخوتك السوريين على الحدود وقتلتهم ؟! لماذا تضيق على الاخوة وتزلهم بتنقلاتهم في بلد الانصار ؟ لماذا سحبت 5000 مقاتل لتزجهم بدرع الفرات ولتسقط بعدها حلب بحضن النظام؟؟ ولمذا تهاجم الآن الإخوة الاكراد وتقتلهم بحجة ال بي كا كا وتسحب ثانية 25 الف مقاتل من معتوهين الجيش الحر لتزج بهم في معركة خاسرة بالنسبة لك وأطمئنك انك فتحت على نفسك باب جهنم .. انا مع عودة السوريين من كل اصقاع الارض لبلدهم ليعمروا بلدهم ثانية ويرحلوا من حالات الذل التي هم فيها الان وخصوصي من تحت رحمة حديثي النعمة وفيما سبق لم يكونوا يشبعون رغيف الخبز وفهمكم كفاية

  5. ليقولوها بالتركي الفصيح بشار الاسد انتصر علينا و خلص؟
    ليش عم تلعبوا بحسبة هالبشر، اتفقوا و قسموا البلد بين جميع الجراابيع و خلوا الناس ترجع على بيوتها، الله ينتقم من كل سافل و ظالم، عنده ما بيضيع حق احد.

  6. هلق فهمتو ياحمير انو اردوغان عم يتاجر فيكم.
    حكينا هالحكي اول الازمة قالو عنا شبيحة نظام
    تستاهلو الله لايطالعكم من ذل اروغانكم وزبانيته