مقتل 11 جندياً تركياً في يوم واحد في أكبر حصيلة منذ بدء عملية ” غصن الزيتون “

الى جهنم وبئس المصير

هذه حرب والسكين بإيد الخرا بتجرح…
لا أحد يعتقد أن جيشا يخوض حربا ولا يخسر ضحايا… خاصة ان الارهابيين الاوجلانيين صار لهم سنوات يحصنون ويبنون بإشراف خبراء امريكان واسرائيليين وحتى من ضباط الناتو!.. ولا ننسى ان امريكا سلحتهم بمعدات حديثة ومتطورة … ذلك السلاح الذي منعته عن ثوار سوريا … وهذا يفسر الامور ويضع كل فريق في مكانه.. يعني الاوجلانيين الارهابيين الذين هم بالأساس صنيعة النظام البعثي الطائفي .. هم والامريكان والنظام ضد الثورة السورية وتركيا بشكل أصبح اليوم معلنا وليس سرا..
سقوط ١١ شهيد او حتى ١٠٠ شهيد وهذا ممكن لأن الجيش الحر والجيش التركي مقاتلوه بشر اولا واخيرا… ولكن العدد لا يغير أن فطائس الاوجلانيين اضعاف مضاعفة … وخلال ايام لن يبق لهم منفذ حتى للهروب … وخذها كلمة بأن فطائس الملحدين الاوجلانيين سيتجاوز ٢٠٠٠ فطيس … نفق حتى الآن أكثر من نصفهم.

بلا شك كان هنالك ممارسات ممقوتة من قبل وحدات حماية الشعب، ولكن الان من واجبنا كمواطنين من اهالي عفرين الوقوف في وجه مرتزقة اردوغان وجنوده وطائراته ودباباتهم. لقد دمروا بيوتنا ونهبوها واستحلوا كل شيء. جاؤونا بشعارات عنصرية يرددون هتافات عنصرية بغيضة ويهتفوف الله أكبر ضدنا كما لو انهم قادمون الى القدس. هؤلاء لا يمثلون الشعب العربي ولا الشعب التركي ولا هم مسلمون .. هم مجرد قتلة سفاكي الدماء كارهين للشعب الكردي. هم اردوغان وزمرته ومرتزقته. نحن في القرن الحادي والعشرين وهؤلاء المجرمون يقتلوننا بداعي أمنهم القومي ويوظفون الدين الاسلامي الحنيف لتشويه صورة الاسلام. الا تبت يداهم.

الله لا يردهم

عقبال جميع الدواعش الله يزيد ويبارك

أعتقد أن أميركا نجحت في جر تركيا الى حرب أستنزاف طويلة مع الاكراد .