ألمانيا : بيان لحزب البديل يروج لمعلومات كاذبة عن لاجئ سوري كان قام باعتداء أسفر عن توتر كبير في مدينة كوتبوس

أطلق حزب البديل من أجل ألمانيا إشاعات كاذبةً، حول المراهق السوري، المشتبه به في قضية الاعتداء، الذي وقع في مدينة كوتبوس، في ولاية براندنبورغ، اﻷلمانية.

وقالت إذاعة “لاوزيتسر روندفونك” الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن فرع حزب البديل من أجل ألمانيا، في ولاية براندنبورغ، نشر بياناً صحافياً، بعد ظهر الإثنين، يحتوي على معلومات كاذبة، تتعلق بطالب سوري في مدرسة ثانوية في كوتبوس.

وذكر البيان الاسم الأول للمراهق السوري، واختصار اسم عائلته، وقال إنه “مدان بجرائم متعددة”، وأضاف بأنه “لن يكون للأحكام الخفيفة أي أثر رادع عليه”، وافترض بأن المراهق سيواصل “التهديدات بالقتل والتحرش بزميلاته في المدرسة”.

وبعد الاستفسارات التي وجهتها الإذاعة لفرع الحزب حول السوابق الجنائية للمراهق السوري، المولود في لبنان، قام الحزب بتصحيح البيان الصحفي، صباح الثلاثاء، فاستبدل عبارة “مدان بجرائم متعددة”، بعبارة “سوري معروف بالنسبة للشرطة”، وأضاف البيان بأنه كان قد فرض على المراهق تدابير تربوية من قبل محكمة الأحداث.

ولكن وبسؤال الإذاعة لمدير المحكمة الابتدائية في كوتبوس، ميشائيل هور، حول ذلك، أكد كذب هذه المعلومات، وأضاف بأنه لم تكن هناك أية قضية على المراهق السوري أمام قضاء الأحداث في كوتبوس، ولم تفرض في حقه أية تدابير تربوية.

وكانت القضية الجنائية الأولى التي يواجهها هي التي اتهم فيها بالاشتراك مع مراهق سوري آخر بالاعتداء والتسبب بأذى جسدي خطير.

وما تزال القضية قائمة في المحكمة، وكان قد أطلق سراح المتهمين على ذمة التحقيق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها