فايننشال تايمز : إيران تحارب في سوريا من أجل أن يكون لها دور مستقبلي فيها .. و رجل أعمال يتحدث عن إيقاف ” اتفاقيات مهمة “
سلطت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في مقال تحليلي الضوء على الدور الإيراني في الحرب الدائرة في سوريا التي ترى أنها تعيش مجموعة من الحروب المتقاطعة.
وحمل المقال الذي كتبته إريكا يولومان عنوانا هو “إيران تحارب في سوريا من أجل أن يكون لها دور مستقبلي فيها “.
وقالت كاتبة المقال إن “دمشق تبدو وكأنها قلقة من إيران، لأنها تبدو حريصة على جذب الاستثمارات الروسية والصينية”.
وأردفت أن “إيران ضخت مليارات الدولارات وضحت بمئات الأرواح لتعزيز موقف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنها قد تجد صعوبة بالحصول على عائدات لاستثماراتها”.
وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية والمؤسسات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني حصلت على استثمارات اقتصادية كبيرة في سوريا، إلا أنها ما زالت على الورق فقط، ومنها : مذكرة تفاهم لتشغيل الهاتف المحمول في البلاد واستثمار في أحد مناجم الفوسفات، وأراض زراعية، فضلا عن دور في تطوير فروع الجامعات السورية في المستقبل.
ونقلت كاتبة المقال عن أحد رجال الأعمال قولهم إن “مسؤولي النظام السوري أوقفوا تنفيذ هذه الاتفاقات، لأن دمشق أضحت أكثر حرصاً على جذب الاستثمارات الروسية والصينية ولخوفها أيضا من زيادة نفوذ طهران”.
وقالت إنه ينظر لإيران على أنها واحدة من أبرز الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط، كما أنها تبسط نفوذها عبر تطوير شبكات من الميليشيات التي تتبنى توجهها الأيديولوجي.
ورأت الكاتبة أن سوريا مهمة بالنسبة لإيران لأنها تعدها جزءاً مهماً للغاية مما تسميه “محور المقاومة” الذي يمتد عبر العراق وسوريا إلى لبنان المحاذي لإسرائيل حيث ينشط حليفها المقرب: حزب الله اللبناني.
وتابعت أن وجود الحزب على حدود إسرائيل يعد مثار قلق لإسرائيل وحلفائها الغربيين وخصوصاً واشنطن.
ونقلت كاتبة التقرير عن أحد المسؤولين الروس قوله إن “الأسد غالباً ما يتصرف لخدمة المصالح الإيرانية، لكن عندما يتعلق الأمر بالصفقات التجارية المحتملة وإعادة الإعمار، فإنه من المهم أن نقوم بذلك بطريقة تجلب فوائد له وللمحيطين به، لكن هذا يبقى بينا وبينه – من دون إيران”.
وقال رجل أعمال إيراني للصحيفة إن “سوريا تحتاج لوقت طويل جداً لتقف مجدداً على قدميها، بعكس العراق الذي لديه مصادر عديدة”، مضيفاً أنه “بالنسبة لإيران، فإن العراق يمثل أولوية وليست سوريا”. (BBC)[ads3]
العراق من أغنى دول المنطقة، ورث الشيعة بلاد الرافدين من أمة اللتي من المفروض الموت لها، و لليوم و بعد ١٤ سنة العراق فاسد طائفي مدمر منهوب، بأختصار نسخة عن الدولة العلوية اللئيمة.
مفرداتك وتعليقاتك تدل على انك لا تقل طائفية وحقد عن المذكورين اعلاه ” السوريين هم من يتحمل الوزر الاكبر من هذا الخراب الكبير يا كابوس
نعم انا طائفي بامتياز، و هدفي هو ان تسترجع سوريا من الايدي الأمينة للطائفة اللئيمة الى () الطائفة الكريمة بجميع مكوناتها العربي الكري الأرمني المسيحي المسلم الملحد، السكرجي المؤمن الحشاش، الفنان الفلتان، لكل السوريبن.
سوريا كانت قبيحة، منهوبة فقيرة متعبة،
انت و امثالك احد أسباب بقاء الدكتور الدكتاتور، ثقافة العبودية المزمنة.
لا. ليس لان دمشق اكثر حرصا على جذب الاستثمارات الروسية و الصينية و لكن لان لحس الاصبع اكثر جدوى مع الروس و الصينيين. نظام دمشق يجيد لعبة المزاد و لو وجد ان لحس الاصبع مع الشيطان اكثر جدوى من الروس و الصينيين لتعاقد معه