اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية بـ ” قتل الوسيط بينهم و بين تنظيم داعش ” في عملية الإخلاء المثيرة للجدل في الرقة
قال ناشطون من مدينة الرقة إن عناصرا يتبعون لمكافحة الإرهاب التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية قامت الخميس بقتل الوسيط بين تنظيم الدولة (داعش) وبين قوات سورية الديمقراطية الكردية من أجل خروج مقاتلي التنظيم وأسرهم من الرقة قبل سيطرة القوات الكردية عليها بدعم أمريكي.
وقال ناشطون من المدينة إن “مجموعة اغتيال” تتبع للوحدات الكردية ويرتدون زياً عسكرياً لوحدة كردية مقاتلة تُدعى وحدة مكافحة الإرهاب قامت بمداهمة منزل إبراهيم السلامة، الذي “لعب دور الوسيط بين الأكراد ومقاتلي داعش بسبب معرفته لقادة التنظيم في الرقة من أهالي المدينة نفسها، وحققت مع الرجل لنحو ساعتين ثم قامت بإطلاق الرصاص عليه وأردته قتيلاً داخل منزله في مدينة الطبقة وبحضور أفراد من أسرته”.
ونقل ناشطون عن أفراد أسرة الوسيط المقتول إن “المجموعة التي قامت بإعدامه في منزله كانت تتحدث بلهجة ليست عربية، واستولت على هواتفه النقالة، وهددت أفراد الأسرة بالقتل إن تم التحدث عن تفاصيل ما جرى من تحقيقات معه قبل إعدامه”.
وقال ناشطون إن إعدام السلامة جاء بسبب تسريبه للإعلام لمقاطع صوتية كان قد سجلها لمحادثات هاتفية بينه وبين قادة ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، وتحوي تفاصيل سرية تتعلق بصفقة إخراج مقاتلي التنظيم الدولة من الرقة “بأمان ودون التعرض لهم”.
ونقلوا عن أحد معارف السلامة “تأكيده على أنه قد سجّل كافة المكالمات بينه وبين قادة الميليشيات الكردية، وسلّمه كامل الملفات لمرصد حقوقي دولي، قال إنها تحوي معلومات خطيرة تتعلق بالتنظيم وطريقة تعامل الميليشيات الكردية معه، ونوعية الصفقة التي تمت”، ولم يُعلن عن تفاصيلها. (AKI)[ads3]
طلع جيش سوريا الديمقراطية احقر من مليشيات بشارون الشبيجة.
ابو فارس آش بتتوقع منهم وبعدها هم عصابات وليسو بجيش عصابات مدعومة الان من اسرائيل والأميركان واللعبة اكبر منهم وسينتهي ويباعد بمزاد وسنرى ذلك قريبا الذي يجرب المجرب يبكون عقله مخرب