إسطنبول تحتضن حفل زفاف جماعي لأبناء جاليات عربية‎

تحت عنوان “القدس والأقصى عنوان فرحتنا”، استضافت مدينة إسطنبول التركية، السبت، حفل زفاف جماعي لـ100 عريس وعروس من أبناء جاليات عدة دول عربية.

وشهد الحفل حضور مشاركين من جنسيات عربية مختلفة، حيث نظمته هيئة “علماء فلسطين في الخارج” بالتعاون مع بلدية “سلطان بيلي” وبدعم من وقف “مهور” التركي وبحضور “بشرى”، كريمة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم.

كما حضر الحفل رئيس بلدية سلطان بيلي “حسين كسكن”، وقائم مقام البلدية، حسين كوبيلاي، ورئيس وقف المهور والأسرة “اي جل ازديم”؛ حيث ساهم الوقف في تقديم الأثاث المنزلي والأدوات الكهربائية وكل مستلزمات الزواج من خلال متبرعين.

وعن سبب اختيار عنوان الحفل، قال نواف التكروري، رئيس هيئة “علماء فلسطين في الخارج”: “القدس حاضرة في قلوب الأمة، وينبغي لنا أن نتذكرها في أفراحنا وأتراحنا”.

وأضاف: “قضية القدس تجمع كل العرب والمسلمين؛ لذلك كان ينبغي لنا أن نُذكّر العرسان، وهم في بداية حياتهم بأن تبقى قضية القدس موجودة بينهم و تكون أساس تكوين بيتهم، لما في ذلك من معانٍ مختلفة”.

وأشار إلى أن “هذا العرس هو الثاني الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع بلدية سلطان بيلي، وقدمنا لكل أسرة غرفة نوم وأجهزة وأغراض للمطبخ وملابس”.

وقدم منظمو الحفل 3 رحلات عمرة هدية لـ3 أزواج من المتزوجين، ووقع اختيار الفائزين بها عن طريق الاقتراع.

وقال محمود الزوين (سوري)، أحد الفائزين برحلة عمرة هو وزوجته، للأناضول: “فرحة الزواج توجت بفرحة الفوز بالعمرة وأشكر كل القائمين على هذه المبادرة الرائعة، ..أنتظر منذ عام ونصف إتمام زواجي من رفيقة حياتي”.

فيما قال معاذ العسيني (فلسطيني) للأناضول: “قدمت من فلسطين للدراسة أنا وزوجتي، فأنا أدرس الدكتوراه وزوجتي طبيبة أسنان، وهدفنا استكمال دراستنا، لكننا لم نستطع فرش بيتنا في تركيا لذلك قدمنا لهذه الدعوة”.

وأضاف: “الجميل أن الأجواء حاضرة فيها موضوع القدس، فهذا الاجتماع دواء لقلوبنا وشكرا لتركيا لكل هذه المواقف الداعمة”.

وقدمت البلدية في نهاية الحفل خواتم ذهبية وفضية للمتزوجين وجنيهات ذهبية، والتي تعتبر من أهم عادات تهنئة المتزوجين في مراسم الزفاف التركي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها