انتقاد جديد لتقنية ” حكم الفيديو ” بعد فوز مانشستر يونايتد

تعرض نظام إعادة الفيديو للمزيد من الانتقادات بعد إلغاء هدف لمانشستر يونايتد أمام هدرسفيلد عن طريق حكم الفيديو المساعد، رغم فوزه 2-0 في كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.

وتلقى لاعب وسط يونايتد، الإسباني خوان ماتا تمريرة قبل نهاية الشوط الأول، أثناء التقدم 1-0، ونجح في وضع الكرة في المرمى ثم ذهب للاحتفال، ولم يحتسب الحكم المساعد تسللاً على ماتا، لكن بعد لحظات لجأ حكم المباراة إلى إعادة الفيديو وألغى الهدف.

وأظهرت الإعادة التلفزيونية أنه لو كان ماتا متسللاً، فسيكون ذلك بمسافة ضئيلة جداً، وليس بسبب خطأ من الحكم المساعد، ويعتقد كثيرون أنه كان ينبغي احتساب الهدف بداعي وجود اللاعبين على الخط ذاته.

ورغم إلغاء الهدف قال الإسباني ماتا، إنه يؤيد استخدام إعادة الفيديو، لكن مدرب هدرسفيلد، ديفيد فاغنر، الذي استفاد من القرار، يعتقد أن هذا النظام “يقتل إثارة المباريات”.

وقال ماتا لهيئة الإذاعة البريطانية، بعدما صعد يونايتد إلى ربع النهائي، بفضل هدفي زميله روميلو لوكاكو: “أعتقد أن الفارق كان ضئيلاً جداً. فعلت ما ينبغي فعله بتسجيل الهدف والاحتفال. وبعد ذلك تحدث الحكم مع شخص آخر وظهرت أنا بشكل ساذج بعد إلغاء الهدف”.

وأضاف: “أنا أؤيد استخدام نظام إعادة الفيديو، وأعتقد أنه يفيد كرة القدم، خاصة في القرارات المهمة، لتصبح الأمور أكثر عدلاً بعض الشيء، لكن يبدو في هذا اللقاء أن الأمر لم يكن واضحاً جداً”.

ولم يشعر فاغنر بنفس هذا الحماس بشأن استخدام إعادة الفيديو.

وقال فاغنر: “نعم القرار صب في مصلحتنا، لكن نظام إعادة الفيديو يقتل إثارة المباريات”.

وأضاف المدرب، الذي تأخر بهدف بعد 3 دقائق من البداية: “لهذا السبب أنا لا أحب هذا النظام، لكنني لست الشخص الذي يصدر القرارات بهذا الشأن”.

ومع التفكير في مواجهة أشبيلية في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل، أراح مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو، مجموعة من لاعبيه الأساسيين، كما غاب بول بوغبا بسبب المرض. ( reuters )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها