تركيا : دخول النظام إلى عفرين سيؤدي إلى كوارث كبيرة و سيعطي ” ضوء أخضر ” نحو التقسيم !

نفى المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء “بكر بوزداغ” أنباء اعتزام دخول قوات مرتبطة بالنظام السوري إلى عفرين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الإثنين، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة أنقرة، عقب اجتماع للحكومة.

وأشار إلى أن الاجتماع بحث قضايا متعلقة بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد على رأسها التطورات في سوريا.

وقال بوزداغ: “رغم أن وكالة سانا السورية الرسمية أوردت أنباء حول اعتزام قوات مرتبطة بالنظام السوري دخول عفرين، إلا أن السلطات الرسمية لم تؤكدها، وبالتالي فهي أنباء لا تمت للحقيقة بصلة، ولا علاقة لها بالواقع”.

وحذر بوزداغ من أن تفكير النظام السوري بإرسال وحدات عسكرية لحماية تنظيم “ب ي د/ بي كاكا” الإرهابي في عفرين أو اتخاذه خطوات بهذا الاتجاه سيؤدي إلى كوارث كبيرة بالنسبة للمنطقة.

وأعرب عن اعتقاده بأن “النظام السوري لن يتخذ خطوة إرسال جنود إلى عفرين، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مشاكل في المنطقة، كما أنه يعني ضوء أخضر نحو تقسيم الدولة السورية”.

وأضاف “لذلك فالنظام لن يتخذ خطوة ستؤدي إلى تقسيم البلاد”.

وفيما يتعلق بمدينة منبج، أوضح بوزداغ أن بلاده اتفقت على تشكيل 3 آليات مختلفة مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال زيارته الأخيرة لتركيا الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن الآلية الأولى تتعلق بسوريا، والثانية بالقضايا العدلية، والثالثة بالمجريات في العراق وعلى رأسها منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وأضاف أن البلدين سيناقشان في إطار الآليات كافة القضايا العالقة بينهما ويضعان في نهاية المباحثات مخرجات تصدر عنها.

وأكد أن أول اجتماع سيعقد بين البلدين في العاصمة الأمريكية واشنطن في هذا الإطار، بتنسيق من وزيري الخارجية ريكس تيلرسون، ومولود جاويش أوغلو.

وشدد على أن الأوضاع في مدينة منبج ستكون من بين المسائل التي سيناقشها الجانبان في الاجتماع.

وأضاف متحدث الحكومة التركية أن موقف بلاده واضح جدا إزاء مدينة منبج، مبينا أنه “من الضروري تطهير منبج من العناصر الإرهابية.

وأكد أنه في حال عدم سحب الولايات المتحدة التنظيمات الإرهابية من منبج، فإن ذلك يعني مواصلة تلك التنظيمات تشكيل تهديد لتركيا.

وتابع بوزداغ: “تركيا لا تتغاضى عن التهديدات الموجهة ضدها؛ لذا فإن إخراج الإرهابيين من منبج يشكل أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لمستقبل بلادنا”.

وقال: “في حال عدم الحصول على نتائج من هذه المباحثات (مع الأمريكيين)، فإن الكلمة الأخيرة ستصدر عن تركيا”.

وأردف: “وعندها ستطهر (تركيا) الإرهابيين في منبج كما تطهرها حاليا في عفرين”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. النظام مشغول هلق مو وقت كلامك ياسيد بكر هلق عم يقصف الغوطة مو وقت عفرين بس بعتو كم مرتزق من عندهم من شان يطهرو عفرين لانو في بيوت منيحة بعغرين سمعو فيها برادات وغسلات منيحة بعدين بهربو بس يسمعو تركيا قربت بهربو لانو الحرب كر وفر يعني بكر بكر بعدين بس يسمع جيش تركي قرب بيعمل فر

  2. لحد الان مافي سبب يخلي الاكراد يرغبوا يضلوا سوريين .. مافي اي سبب .. ومافي سبب يخلي السنة يحبوا العلويين او المسيحيين بشكل عام (العلاقات الخاصة شي تاني).. ومافي سبب يخلي الدروز يرغبوا بالاختلاط مع باقي السوريين .. بشكل عام كل فئة سورية ترغب بانتهاء كل الفئات الثانية .. طبيعي كتير هالشعور باعتبار انو السوريين غالبا بيتربوا ببيئات عنصرية طائفية دينية عشائرية .. يمكن التقسيم ياللي عم تحاولوا بكل الطرق تتفادوه يكون الحل .. في كتير دول اصغر من سورية بكتير وعايشين مليون مرة افضل … قسموها اذا ببطلوا السوريين (العظماء) يقتلوا بعض ..