ألمانيا : أول تصريح لوالد ” ليندا داعش ” بعد صدور حكم بسجنها في العراق

بعد الحكم على ليندا، البالغة من العمر 17 عاماً، بالسجن لمدة ست سنوات أمام محكمة عراقية، شعرت عائلة المراهقة الداعشية بالارتياح نسبياً.

صحيفة “بيلد” الألمانية، قابلت والد المراهقة، (راينر.فـ 57 عاماً)، الذي يعيش في بلدة بولسنيتز، في ولاية ساكسونيا، وسألته عن رأيه بالحكم.

وعبر الرجل، الذي يعمل في مجال بناء الطرق، عن ارتياحه لعدم الحكم على ابنته بالإعدام، وهذا يدل على عدم تورطها بأعمال حرب وحشية.

وأضاف الرجل للصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه ما يزال يجهل تفاصيل ما حدث مع الفتاة في الأشهر الـ 18 الماضية، وبأن هناك غموضاً يلف القضية.

وقال راينر: “بعض المراهقين يقعون في مشاكل، ويهربون من المنزل، وربما يعودون بعد ذلك، ويكون كل شيء على ما يرام، لكن طفلتي ذهبت إلى الحرب، إلى رجل لم تكن تعرفه، والذي توفي غالباً، بعد وقت قصير من وصولها إلى العراق”.

وعبر راينر عن قلقه إزاء هذه الأفكار، قائلاً: “أتساءل كيف ستكون عودتها، وكيف سيكون تفكيرها وتصرفاتها، وما إذا كان قد تم غسل دماغها هناك”.

ومع ذلك، لن يدخر الرجل جهداً لمساعدة طفلته، حيث قال: “يمكنها أن تأتي دائماً لي، وتتحدث معي عن كل شيء”.

ويبذل الرجل الآن كل جهده، بمساعدة وزارة الخارجية، للاطمئنان على ابنته، ويأمل “ألا تضطر إلى الجلوس لفترة طويلة في السجن العراقي، وبأن تستطيع السلطات إعادتها إلى ألمانيا، لتقضي عقوبتها هنا”.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : سكان البلدة التي تنحدر منها ” ليندا داعش ” مصدومون من مصيرها

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. في موضوع ليندا ..اقول ليس للحكومة في بغداد اي راي ولا تستطيع حكومة بغداد ان تقرر ان تحكم ..لانه قظية السجين في دولة آخر يجب ان تكون عادلة وحكومة بغداد ليس لها الحق في ان تحكم على ليندا البريئة لانه لم تفعل اي شي يمس كرامتهم واذى من الناحية الظلم ستجدون آلاف من المعتقلين والمعتقلات أيضا وبنفس التهم وانا مواطن عراقي اتبرئ من حكومة بغداد لعدم اهليتها لحكم العراق وانا متسامح وعن نفسي اتنازل عن المواطنة الألمانية لأنني مسلم وانا متفاجاء من حكومة الألمانية يجب استعاده مواطنيهم بالقوة لانه لا توجد حكومة في العراق معترف بها حتى شعب العراق لايعترف بحكومته …انا متظامن مع المواطنه الألمانية ليندا….👍❤