السويداء : سلطات النظام تحكم بالإعدام على ” مقاتلين محليين ” بعد حادث ” سيارة البندورة و الأسلحة ” ( صور )

قالت مصادر إعلامية موالية، إن محكمة الجنايات العسكرية الأولى بدمشق، أصدرت حكماً غيابياً بالإعدام بحق عشرة مقاتلين في صفوف فصائل محلية في السويداء بتهم مختلفة.

شبكة أخبار “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، قالت إن المحكمة وجهت ثلاث تهم للمحكومين، وهي حيازة سلاح وذخيرة عسكرية بقصد الاتجار, والشروع التام بالقتل العمد, ومقاومة موظف بالعنف.

ونقلت الشبكة عن أحد المحكومين قوله إن جميع من صدر بحقهم حكم الإعدام، هم مقاتلون وقادة من فصائل محلية في السويداء، بينهم رجال دين, مشيراً إلى أن المحكمة استندت على تقارير “كيدية” حسب وصفه.

وأوضح المصدر أن السبب الرئيسي في الحكم عليهم بالإعدام, حادثة سيارة بندورة، انقلبت في ساحة تشرين بمدينة السويداء, عام 2015, وتبين وجود أسلحة وذخائر داخلها.

وقامت الفصائل المحلية التي حكم على عناصرها بالإعدام, بمصادرة قسم من الأسلحة حينها، ثم تسليمها لجهات النظام الأمنية في المحافظة، بعد أن طالبت فيها، ورفعت مذكرات بحث بالجهة التي صادرتها، حيث تم تسليم السلاح والذخيرة مقابل كف البحث عن المطلوبين بالقضية, بتدخل وجهاء من المحافظة.

وأضافت الشبكة أن السيارة المذكورة، كانت قادمة من محافظة درعا،/ وتتجه لمناطق سيطرة تنظيم داعش شرق المحافظة، بتاريخ 22/7/2015، وكانت محملة بصناديق البندورة حين طاردتها فصائل محلية، بسبب عدم تفتيشها من الحواجز، ليطلقوا النار عليها ما أدى لانقلابها داخل ساحة تشرين، وتبين أنها محملة بـ 120 صاروخ كونكورس مضاد دروع، و50 بندقية روسية، و50 قذيفة هاون، وعشرات الصناديق من الذخائر والمسدسات.

وختمت الشبكة بالإشارة إلى أن معظم المحكومين، من فصائل شاركت في مختلف المعارك على أرض محافظة السويداء وساندت ميليشيات النظام في معارك أخرى على أطراف المحافظة.

[ads3]