مجازر مستمرة و تقدم مستمر لميليشيات بشار الأسد .. رامي عبد الرحمن : ما يجري في الغوطة الشرقية و عفرين تم بالاتفاق بين بوتين و أردوغان ( فيديو )
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن عمليات القصف الجوي تتواصل مستهدفة غوطة دمشق الشرقية، ضمن التصعيد المستمر الذي لم يمنعه لا قرار مجلس الأمن، ولا هدنة بوتين الإنسانية المزعومة في الغوطة المحاصرة، حيث ما إن تنتهي الهدنة حتى يتصاعد القصف الجوي والصاروخي والمدفعي لـ 19 ساعة متتالية، موقعاً المجازر ومحدثاً من المزيد من الدمار في مدن وبلدات الغوطة، لحين بدء الهدنة في اليوم التالي”.
وأضاف المرصد أنه رصد “تنفيذ عدة غارات على مناطق في مدينتي حرستا ودوما، وبلدات حزة وزملكا وجسرين وحمورية، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين في بلدة حزة ومدينة زملكا إضافة لسقوط جرحى، كذلك ارتفع إلى 10 عدد المواطنين الذين وثق المرصد السوري استشهادهم جراء مجزرة نفذتها جراء القصف الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة الذي استهدف بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، قبيل وبعد منتصف ليل أمس، فيما إرتفع إلى 4 بينهم طفلة عدد الشهداء الذين قضوا يوم أمس جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة جسرين، بينما استشهد أحد أعضاء الفرق الطبية جراء القصف الجوي خلال الساعات الفائتة”.
وتابع: “بذلك يرتفع إلى 710 مدنيين سوريين عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري استشهادهم من أبناء غوطة دمشق الشرقية، بينهم 166 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و98 مواطنة، منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، استشهدوا جميعاً خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 3600 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 178 مدني بينهم 29 طفلاً دون سن الثامنة عشر و22 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وسط حالة إنسانية مأساوية يعيشها أهالي الغوطة”.
وأكدت مصادر متقاطعة، أن أهالي الغوطة “لا يفارقون الملاجئ خشية القصف المكثف، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إخراج الطائرات الحربية والمروحية والقصف المكثف على الغوطة الشرقية أكثر من 10 مراكز طبية وإسعافية ومشافي عن الخدمة جراء استهدافها في سقبا ودوما وبيت سوى وجسرين وعربين ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، لتتناقص القدرة الطبية بشكل كبير، وتضيق الأماكن بالجرحى الذين يتوافدون نتيجة عمليات القصف المكثف والمستمر من قبل قوات النظام التي يقودها العميد سهيل الحسن”.
ورصد المرصد “استمرار حركة نزوح المواطنين والعوائل من المناطق القريبة من الاشتباك نحو مدينة دوما والمناطق البعيدة عن القتال وجبهات المعارك، بعد أن شهدت المنطقة خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حالات نزوح لأهالي لمئات العوائل من النشابية وحزرما وأوتايا ومزارع بيت سوى ومزارع الأشعري ومزارع مسرابا، نحو مناطق بعيدة عن محور العمليات القتالية، بين جيش الإسلام وقوات النظام وحلفائها، فيما لا يزال مجهولاً مصير بعض العوائل التي فقد الاتصال معها خلال عمليات نزوحا من المنطقة”.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن “بوتين يخدع أبناء الشعب السوري ويخدع المجتمع الدولي بهدنته الكاذبة، وهناك محاولات من قبل قوات النظام المدعومة بمستشارين روس، لتقسيم الغوطة إلى قسم شمالي وقسم جنوبي عبر السيطرة على مسرابا ومديرة، وحتى اللحظة هناك ٦٦٧ شهيدا مدنيا بينهم ١٥٤ طفلا استشهدوا منذ انطلاقة العملية العسكرية للنظام”.
وأضاف: “مايجري في الغوطة الشرقية من تقدم للقوات السورية وقوات الاحتلال الروسي مرتبط بشكل مباشر بما يقوم به المحتل التركي في عفرين وقد ظهر الأمر بشكل واضح أن مايجري في الغوطة وعفرين تم التوافق عليه بين أردوغان وبوتين”.
ونقلت وكالة رويترز عن عبد الرحمن قوله، إن قوات النظام سيطرت على أكثر من “ثلث” الغوطة الشرقية.
[ads3]
مدري وين شايف هالفيلم .على ما بذكر .. اخر الفيلم في باصات خضر ..
. صار كذا مرة نفس الاخبار .. بس عم يتغير اسم المنطقة واسماء المتهمين عم يزيدوا ..
مبروك للغوطة و لعفرين شهدائهما و الخزي و العار لعملاء بوتين و أردوغان.
وقت كانت داريا محاصرة وقرب حمير السد ياخدوها كان جيش ما يسمى بالاسلام عبيلعبوا ورق ومالها فارقة مع طي*هم
اجاهم الدور والدول الداعمه عطتهم اصبع يتسلوا فيه لبين ما تجي السكاكين ع رقابهم
لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
وين كنتو يا جيش المسمى بالاسلام
وين
لك حسبي الله ونعم الوكيل عليكم والله يهديكم وينصركم
لعنة الله على بوتين و اردوغان
لتدمر الغوطة فوق رؤوس كلاب أردوغان كما يدمرون عفرين فوق رؤوسنا! كيف أكون مع من يقتلني و هو كجرم و ذو لحية شيطانية و يغتصب أرضي! لن أكون معكم يا كلاب المعارصة بعد الآن