باحثون يطورون أصابع روبوت تتميز بحاسة اللمس

أضفى فريق من العلماء صبغة بشرية على إنسان آلي حيث أصبح لديه قدرة على اللمس بحساسية مشابه لحاسة #اللمس عند #الإنسان .

نجح الفريق، بقيادة روبرت وود وجينيفر لويس في #جامعة_هارفارد في كامبريدج، بولاية ماساتشوستس، في استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع أصابع روبوتية مطاطية، تحتوي على مستشعرات ردود الفعل مكونة من هلام جيد التوصيل.

عندما أجرى الباحثون تجربة تحريك الأصابع الروبوتية، قامت المستشعرات بتزويد البيانات عن اتجاه كل إصبع، ورصدت الاتصال بأسطح أخرى.

وجمع الباحثون بين 3 أصابع لإنشاء يد ناعمة يمكنها الإمساك بكرة وتقديم ملاحظات حول درجة حرارة الكرة ونسيجها، وفق ما اوردت قناة “العربية” السعودية، ومن المتوقع أن يتم الاستفادة من البيانات، التي تم التقاطها بواسطة القابضة الروبوتية، في تمكين التحكم الدقيق في الروبوتات الناعمة المستقبلية، التي تشعر بالأشياء في محيطها.

ويقول الباحثون في مقدمة مقال حول نتائج الدراسة، التي تم نشرها بموقع جامعة هارفارد: “يمتلك البشر براعة يدوية، ومهارات حركية، وقدرات بدنية أخرى تعتمد على التغذية المرتدة التي يقدمها نظام الحس الجسدي”.

وفي هذه الدراسة، تم بحث طريقة لإنشاء مشغلات حسية لينة (SSAs) عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتضمنة، من مكونات ذات ميزة التوصيل المتعدد في آن واحد بما يشمل استشعار اللمس، والتحسس، والاستشعار الحراري.

ويتيح هذا النهج الجديد للتصنيع تكاملا سلسا لسمات الأيونات والسوائل متعددة التوصيل بداخل المصفوفات المرنة، من أجل إنتاج مشغلات حسية لينة.

وتمنح المشغلات الحسية اللينة قدرات الاستشعار والمواد الحيوية المستلهمة المطلوبة، التي تساعد على التحسس واللمس. تم طباعة كل إصبع مستشعر من مادة هلامية موصلة أيونية، توفر الاستقرار على المدى الطويل والأداء الخالي من التباطؤ.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها