واشنطن و باريس و برلين تتضامن مع بريطانيا في خلافها مع روسيا حول الجاسوس سكريبال
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب اتفق في اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على ضرورة أن تقدم الحكومة الروسية “إجابات واضحة” بشأن كيفية استخدام غاز أعصاب طورته روسيا في مهاجمة العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال على الأراضي البريطانية.
وذكر البيت الأبيض، في بيان مقتضب، بشأن الاتصال الهاتفي “أن الزعيمين اتفقا على ضرورة وجود عواقب ضد من يستخدم مثل هذه الأسلحة الخطيرة في انتهاك صارخ للأعراف الدولية”.
وفي باريس، قال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون إن الرئيس تحدث هاتفيا مع ماي، أمس الإثنين، للتعبير عن تضامنه مع بريطانيا بشأن الحادث.
وذكر المكتب في بيان “أن الرئيس يندد بالهجوم غير المقبول ويجدد التزام فرنسا بمحاربة الإفلات من العقاب فيما يخص استخدام الأسلحة الكيماوية”.
وفي برلين قال شتيفن زايبرت المتحدث باسم أنغيلا ميركل إن المستشارة الألمانية تحدثت هاتفيا مع رئيسة الحكومة البريطانية، الثلاثاء، حيث اتفقتا على ضرورة تعاون الحلفاء في وجه “نمط السلوك الروسي العدائي”.
وقال المتحدث إن ميركل نددت بالهجوم وطمأنت ماي بأنها تأخذ الآراء البريطانية بشأن احتمال تورط روسيا في الهجوم بجدية تامة.
ونفت موسكو أي دور لها في تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا اللذين يرقدان في حالة حرجة بالمستشفى منذ سقوطهما فاقدي الوعي في مدينة سالزبري يوم الرابع من مارس/ آذار.
وأمهلت بريطانيا الحكومة الروسية حتى منتصف ليل الثلاثاء لتقديم تفسير بشأن استخدام غاز أعصاب طوره الاتحاد السوفيتي السابق ضد سكريبال وابنته. (REUTERS)[ads3]
المافيات الروسية البوطينية طنت ان كل شئ مباح لها ولكن سياتي يوم تدفع به هذه المافيات ثمن استهتارها بالاخرين نقمة لاهل الشام