مطلوبون للخدمة الإلزامية يدفعون آلاف الدولارات ثمناً للهروب .. مسؤول نظامي : الجيش لم يعد قادراً على حماية البلاد و يهمه المناطق الاستراتيجية فقط

أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها أن السوريين باتوا يمقتون الالتحاق بالتجنيد في سوريا، الأمر الذي أضعف كثيراً من قوة الجيش النظامي.

ويعرض التقرير قصة مهندس كمبيوتر (25 عاماً) جاءت الشرطة العسكرية إلى منزله لإلحاقه بالتجنيد، ولكنه هرب من سوريا، بعد أن قدم رشوة لضابط الأمن ليزيل اسمه فترة قصيرة من على قائمة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية، ودفع لسائق تاكسي ألف دولار ليعبر الحدود إلى لبنان.

وتعلق الصحيفة أن هذا الشاب مثل كثيرين في المناطق التي يسيطر عليها النظام، حيث يدفعون ألفي دولار أمريكي في السنة، آملين بألا يلتحقوا بالجيش الذي استنزف جنوده على مدار 4 سنوات بين الإنشقاق أو الموت.

ويقول المهندس للصحيفة : “كل رجل في سوريا يحاول جهده أن لا يخدم في الجيش، لا يمكنني تخيل نفسي جزءاً من حرب طويلة الأمد لا يبدو أنها مقبلة على أية نهاية”.

من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن علي حيدر وزير مصالحة الأسد قوله، إن الجيش لم يعد قادراً على الدفاع عن كل البلاد، كمدينة تدمر مثلاً، فالدفاع عن الصحراء يحتاج إلى قوات كبيرة.

وأشار حيدر إلى أن التكتيك الجديد الذي يتبعه نظامه هو رسم خطوط دفاع رئيسية لتحقيق انتصارات أكثر أهمية من حماية مناطق نائية وخالية من السكان والحياة الاقتصادية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اذا كان الدفاع يحتاج الفا فالمهاجم يحتاج ثلاث الاف وهذا ليس تحليلا وانما بالعلم العسكري وتعلمناه في جيشك البطل الذي يولي الادبار ولو كان المهاجمون مئة اما ان كانت داعش فينسحب لها وتمهله هي ليتم نقل كل المسروقات التي يريدها ويترك لها بعض الضحايا لتذبحهم بعد نقل المقربين على اصوات غناء علي الديك