الدولار في تركيا يبلغ أعلى مستوياته منذ 3 أشهر
استهل اليورو تعاملات الأربعاء عند مستويات قياسية جديدة أمام الليرة التركية بينما سجل الدولار أعلى مستوياته خلال الأشهر الثلاث الأخيرة.
وبدأ الدولار التعاملات عند مستوى 3.87 ليرة في حين سجل اليورو والجنيه الاسترليني مستويات قياسية جديدة.
وواصلت الليرة التركية تراجعا اليوم بعد تسجيلها تراجعًا حادًا يوم الاثنين، ففي ساعات الصباح الباكر ارتفع الدولار إلى 3.8742 ليرة مواصلا أعلى مستوياته خلال الأشهر الثلاث الأخيرة ليسجل 3.8705 ليرة في تمام الساعة 7:40.
وعلى الصعيد الآخر ارتفع سعر اليورو أمام الليرة من 4.8035 إلى 4.8055، بينما سجل الجنيه الاسترليني 5.4160 ليرة بعدما سجل أعلى مستوياته عند مستوى 5.4178 ليرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الدولية تصنيف بلديتين وسبع شركات تركية وذلك عقب خفضها التصنيف الائتماني لتركيا.
وعقب تخفيض التصنيف الائتماني لتركيا الأسبوع الماضي أقدمت موديز هذه المرة على خفض تصنيف سبع شركات في تركيا وأبقت على تصنيف ثلاثة آخرى كما هو، حيث فقدت 5 شركات تصنيف إمكانية الاستثمار بينما أعلنت الوكالة في بيانها أن تخفيض التصنيف الائتماني ينبع من التراجع في تصنيفات البلد.
وخفضت وكالة موديز تصنيفات كل من أناضول أفس وكوكا كولا للمشروبات وشركة كوتش القابضة وتوركسيل و هيئة التضامن العسكري (OYAK) من Baa3 الذي يمثل أقل مستويات إمكانية الاستثمار إلى Ba1، كما خفضت موديز التصنيف الائتماني لكل من دوغوش ورئاسة إدارة الإسكان الاجتماعي (توكي) من Ba1 إلى Ba2.
كما أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الدولية خفض التصنيف الائتماني لـ 17 بنكًا تركيًا. (ZAMAN)[ads3]
عنوان الخبر يجب أن يكون: الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوياتها …. على كل حال, يجب على الحكومة التركية الإسراع في إنهاء عملياتها العسكرية قبل الموسم السياحي من أجل انتعاش الليرة من جديد . رغم ذلك يبقى انخفاض الليرة الآن عاملاً مشجعاً للسياحة ولكن على الحكومة أن تشدد قبضتها الأمنية
وكاله موديز هي وكاله غربيه وليست مستقله كما يدعون ، وهي تتحكم بالتصتيف ويتحكم بهذا الأمر الأمريكيين ، تركيا رغم النمو الكبير فالليره التركيه تنخفض وهذا بسبب الحرب الخفيه والعلنيه على الأقتصاد التركي ، وأنفي عن هذه الوكاله الشفافيه ، أتسأل لماذ لاينشأ المسلمين وكالات للتصنيف وتقييم الأقتصاد ولاتكون تابعه لأحد ويتبع بها الشفافيه وفائده الدول ولاتتأثر بالسياسه والضغوط ، فالغرب هو الذي يصنف ويقيم المصارف – القنوات – التعليم – الجامعات – الصحه – السعاده ، وغيرها، علينا ان نعتمد على أنفسنا وإنشاء مؤسسات لهامصداقيه وحياديه، وعندها يمكننا حتى تصنيف مؤسسات الدول الغربيه، وبالتالي تكون وكالاتنا لها سمعه دوليه تحتل موقعها بين وكالات التصنيف .