في الغوطة الشرقية : إبادة و تهجير للمدنيين في حمورية وسط لا مبالاة عالمية .. و اتفاقيات بين جيش الإسلام و روسيا في دوما

واصلت مليشيات الأسد والطيران الروسي ارتكاب المجازر في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث سقط العشرات بين شهيد وجريح ومصاب نتيجة القصف العنيف، وسط تقدم النظام في الجهة الشرقية من بلدة حمورية.

وأعلن الدفاع المدني، على حسابه على فيس بوك استشهاد 13 مدنياً بينهم 4 أطفال وامرأتين إضافة لعشرات الجرحى، جراء القصف العنيف الذي استهدف الأحياء السكنية في بلدة حمورية.

وشن طيران النظام والطيران الروسي أكثر من 65 غارة جوية بينها غارات بصواريخ مظلية وفراغية وموجهة، كما استهدف البلدة بأكثر من 80 برميلاً متفجراً بينهم برميل محمل بغاز الكلور السام ما أسفر عن حالات اختناق في صفوف المدنيين، بالإضافة لأكثر من 50 قذيفة مدفعية وهاون، وأكثر من 150 صاروخ غراد من راجمات الصواريخ.

وأوضح الدفاع المدني أن فرقه لم تتمكن من الاستجابة لجميع أحداث القصف وتوثقها نتيجة القصف المكثف الذي يستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إضافة لإغلاق كافة الطرق الإسعافية المؤدية إلى تلك المناطق.

وتسبب القصف العنيف بإخراج مركز 400 للدفاع المدني عن الخدمة بالكامل، إثر استهدافه بشكل مباشر.

وعلى إثر القصف العنيف الذي استهدف البلدة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مليشيات الأسد تمكنت من دخول البلدة ليل الأربعاء، وتمكنت من السيطرة على أجزاء منها، فيما أشارت وكالة فرانس برس إلى انقطاع كافة الطرق الرئيسية بسبب شدة الدمار، وسط محاولات عدد من المدنيين الفرار ليلاً رغم القصف المتواصل.

وفي هذا السياق وجه ناشطون نداء استغاثة من أجل بلدة حمورية، وسط تخوف كبير من إبادة جماعية بحق 5 آلاف مدني عالقون في البلدة، بالتزامن مع محاولات النظام التقدم داخلها.

بدوره، قال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، إن قوات النظام تحاول من خلال التصعيد العسكري أن تمارس ضغوطاً على فيلق الرحمن لدفعه للقبول بتسوية في المنطقة، ونقل عنه أن ثلاثة آلاف مدني غادروا حمورية باتجاه مناطق النظام بعد حملة القصف الممنهج، فيما بثت وسائل إعلام النظام مشاهد مصورة تظهر خروجهم.

ويتزامن القصف العنيف وتقدم قوات النظام، مع إعلان وزارة الدفاع الروسية، أمس، عن تمديد الهدنة الإنسانية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، لمدة يومين، وبحسب المرصد السوري فإن يوم أمس شهد إخراج الدفعة الثانية من الحالات الطبية من دوما المحاصرة، بموجب اتفاق بين جيش الإسلام والجانب الروسي، ما يرفع عدد الأشخاص الذي تم اجلاؤهم الى 220 مدنياً على الأقل بينهم 60 حالة مرضية.

وفي دوما أيضاً، قال مستشار الشؤون الخارجية في الهلال الأحمر السوري، زياد مسلاتي، إن قافلة مساعدات من 25 شاحنة تحمل غذاء وأدوية ستدخل مدينة دوما اليوم الخميس، بعد دخول قافلة الأسبوع الماضي، تم تجريدها شأنها شأن قوافل مساعدات سابقة من مواد طبية من قبل مليشيات الأسد، في إجراء يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

11 Comments

  1. كل المشاكل ياللي متل هي في الها حل عظيم كتير وفعال ومجرب …
    الباصات الخضر ..

  2. حسبنا الله و نعم الوكيل في العرب و حكامهم . ننتظر ان يأتي الدور على كل الساكتين

  3. 5000 مدني في حموریة مهددین بالابادة من قبل النظام الدکتاتور الفاشي الزومبي.. بس 3000 عادوا فعلاً الی حضن الوطن دون ان یتعرضوا لای شي!!!
    و الآن حسین مرتضی علی المعبر حموریة یلتقی بالناس النازحین و کلهم یهتفون للرئیس السوري و الدولة السوریة…

  4. اذا كان الجيش الكر يقاتل بخمس و عشرين الف كر في عفرين من اجل الجنسية التركية و بضعة ليرات تركية فوداعا للغوطة انها آمنت ببعض المرتزقة # انقذو الغوطة

  5. والله لم يحدث مثل هذا في تاريخ البشر الطيران على مدار 24 ساعة لايغادر الجو مع حمم الصواريخ والمدفعية والفسفور والكلور من بداية الحملة ومع ذلك لم يتم تحقيق شئ يذكر على الارض لولا خيانة شلة علوش وتسليم مناطقهم للنظام ولو دمرت موسكو ماكان هذا الرد وترى الروسي والايراني والفْار المدعو النمر ومن معهم ان يسمع طلقة بول في سرواله هاهم الاتراك ينهون عملية عفرين ولم يدمروا ولم يقتلوا البشر وعفرين اكبر من الغوطة بمقدار 4 مرات لكم الله يااهل الغوطة وصبركم ستذكره الاجيال القادمة والى الان ليس للفصائل الا التوجه الى دمشق

  6. التوظيف السياسي لمعركة الغوطة هو ما يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يُقبل على انتخابات رئاسية في الـ 18 من الشهر الجاري، وبالتالي فهو يمنّي نفسه أن يحقق نصراً يقدمه لناخبيه كي يبقى رئيساً لروسيا.بوتين احمق وقاتل بوتين قاتل الاطفال جايينك يا بوتين

  7. جيش الكرار المسمى جيش الاسلام هم متخاذلين وهم من سلم اسلحته الثقيلة للنظام واخرج شبابه الى ادلب بصفقة ليسلم المدن الباقية للعميل الروسي ليحقق نصر انتخابي