” يحرض المواطنين ضد بعضهم ” ! .. انتقادات لوزير الداخلية بسبب قوله إن ” الإسلام لا ينتمي لألمانيا “
تسبب وزير الداخلية الجديد، في ألمانيا، هورست زيهوفر، في إثارة موجة من الانتقادات ضده في بداية توليه المنصب، وذلك بعدما صرح أنه لا يرى أن الإسلام جزءا من ألمانيا.
وقال زيهوفر في تصريحات لصحيفة “بيلد”، الجمعة: “الإسلام ليس جزءاً من ألمانيا. المسيحية تميز ألمانيا، مثل عطلة يوم الأحد وأعياد وطقوس كنسية مثل عيد القيامة وعيد العنصرة وعيد الميلاد (الكريسماس)”.
وأضاف زيهوفر الذي يترأس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الشقيق الأصغر للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل: “المسلمون الذين يعيشون لدينا جزء من ألمانيا بالطبع. لكن هذا لا يعني بالطبع أننا نتخلى لذلك عن تقاليدنا وعاداتنا المميزة لبلدنا من منطلق مراعاة خاطئ”.
واتهم ساسة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب “اليسار” زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري زيهوفر بأنه يريد بذلك مداهنة أنصار حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي.
وقالت الرئيسة المحلية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ولاية بافاريا في تصريحات لمحطة “إن تي في” التلفيزيونية: “الدافع على الأرجح هو كسب ناخبات وناخبين أدلوا بأصواتهم لصالح البديل الألماني… التفوَّهُ بمثل هذه العبارة يحرض المواطنين ضد بعضهم البعض”.
وقال رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، شتيفان فايل، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الجمعة في هانوفر: “المسلمون المقيمون في ألمانيا جزء من ألمانيا، وهذا ينطبق أيضا على عقيدتهم… من اللافت أن وزير الداخلية يثير للتوّ في أول أيام عمله جدلاً لا داع له مطلقا مع رئيسة حكومته”.
وقالت الأمينة العامة للحزب المسيحي الديمقراطي، أنغريت كرامب-كارنباور في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “تدعيم التكاتف في مجتمعنا هدفنا المشترك المنصوص عليه في اتفاقية الائتلاف الحاكم. حرية العقيدة على أساس الدستور جزء من ألمانيا بلا جدال، تماماً مثلما المسلمين في ألمانيا بعقيدتهم الإسلام جزء من بلدنا”.
ومن جانبها اعتبرت خبيرة الشؤون الدينية في الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، كريستينه بوخهولتس، تصريحات زيهوفر “تنازلا لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا”.
وبدروه، قال رئيس الكتلة البرلمانية للبديل الألماني في برلمان ولاية سكسونيا-أنهالت، أندري بوغنبورغ، إن القول بأن “المسلمين المندمجين على نحو جيد والملتزمين بالقانون” جزء من ألمانيا لكن الإسلام ليس كذلك “رسالة جوهرية” لحزبنا، مضيفا أن تبني زيهوفر الآن لهذا القول “يؤكد صحة موقفنا”.
إلا أن وزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر دافعت عن زيهوفر في وجه الانتقادات الموجهة إليه، داعية إلى التفريق بين انتماء المسلمين والإسلام لألمانيا، وقالت السياسية المنتمية لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي: “التطرف والأصوليون لا ينتمون إلينا في ألمانيا. جذورنا مسيحية-يهودية، لكن بالطبع ينتمي إلينا أفراد من العقيدة الإسلامية”. (DW)
مواضيع متعلقة
وزير الداخلية الألمانية الجديد : ألمانيا مسيحية .. و الإسلام لا ينتمي لها
ميركل ترد على وزير الداخلية : ” الإسلام ينتمي لـ ألمانيا “[ads3]
كلامه صحيح..اين المشكلة هذه حقيقة واضحة وضوح الشمس
لا يحرض ولا يحزنون في هذا الامر يقولونها بصراحة وأغلبهم لا يريدون لا اسلام ولا مسلمين!!!
وكل هذا التعاطف الكاذب مع اللاجئين هوفقط لا انتاج بذور أوروبية مهجنة وإكثار الشعب الاوروبي لانه لا ينجب!!!
عَل وعسى يخرج من أصلاب المسلمين كفرة على حد نية الأوروبيين
وما كلمة الاندماج الا كلمة خبيثة ان ينقلب المسلم كافر يشرب الخمر ويزني وتختلط النساء بالرجال بغير حياد
واكل الخنزير والخ… اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك