الجالية التركية في ألمانيا : ” لا يتم الحديث إلا بشكل قليل جداً عن الهجمات العنصرية على المساجد “

بعد وقوع هجمات على مرافق ومساجد تركية، ردت الجالية التركية باتهامات موجهة للسياسيين والمجتمع، بأن مناقشة جرائم طالبي اللجوء الجنائية تكون أكبر بكثير من الهجمات على اللاجئين.

وقالت صحيفة “دي فيلت“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في الوقت الذي تتعرض فيه المرافق والمساجد التركية لهجمات في ألمانيا، تنتقد الجالية التركية ردود الفعل السياسية والمجتمعية، وترى بأن هذه الهجمات لا تؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية.

وقال الرئيس الاتحادي للجالية التركية، جوكاي سوفوغلو، في حديث لإذاعة “زود فيست روندفونك”، الثلاثاء: “هناك قدر كبير من النقاش ، على سبيل المثال، حول طالبي اللجوء الذين يرتكبون جرائماً في ألمانيا، لا سيما من قبل وزير الداخلية الاتحادي”، في حين أن هذا النقاش يتقلص بشكل كبير حول الهجمات العنصرية على المساجد واللاجئين”.

وأبدى سوفوغلو مخاوفه المستندة إلى بعض التقارير، من أن ينتقل الصراع بين الأتراك والأكراد، في الوقت الحالي في الشوارع الألمانية، وقد أُطلقت سابقاً تحذيرات من وقوع هجمات على المتاجر التركية.

وقد افترض المحققون في بعض هذه الهجمات، أن يكون الجناة من دوائر المتطرفين من الأكراد، ومع عدم اليقين من أسباب هذه الهجمات، تدور التكهنات حول صلتها بالمعركة الدائرة في عفرين.

وكان وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى، بوريس بيستوريوس، من الحزب الاشتراكي الديموقراطي، قد أدان هجمات الحرق العمد بحدة، وقال الثلاثاء: “لن نسمح بنقل الصراع بين الأكراد والأتراك إلى ألمانيا، تكافح السلطات الأمنية بحزم وبشكل مستمر ضد أي شكل من أشكال العنف”، وأضاف بأن هذا ينطبق أيضًا على أولئك الذين يسيئون لحرية التعبير وحرية التجمع “لزرع الكراهية والعنف”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها