الرئيس الألماني : المسلمون جزء من المجتمع في ألمانيا

أكد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أنه يرى المسلمين جزءا من المجتمع في ألمانيا.

وبالإشارة إلى اقتباس سلفه الأسبق كريستيان فولف (“الإسلام ينتمي حاليا أيضا لألمانيا”)، قال شتاينماير في تصريحات خاصة لصحف شبكة “في أر إم” الإعلامية في عددها الصادر الثلاثاء: “يجب علينا ألا نودع هذه الرسالة”.

وأضاف أن فولف لم يتحدث بصفته مؤرخا أو عالم دين، وقال: “رسالته كانت: المسلمون في ألمانيا ينتمون إليها”.

وأوصى الرئيس الألماني الحالي بعدم التناحر حول عناوين الصحف والعناوين الرئيسية، وإنما من الأفضل النقاش بشأن الأدوات التي تعمل على تحقيق اندماج ناجح.

يذكر أن وزير الداخلية الألماني الجديد هورست زيهوفر قال مؤخرا لصحيفة “بيلد” الألمانية: “الإسلام لا ينتمي لألمانيا. ألمانيا تتسم بالطابع المسيحي”.

واستدرك أيضا قائلا: “ولكن المسلمين الذين يعيشون لدينا ينتمون لألمانيا بالطبع″.

وفي الوقت ذاته أعلن زيهوفر عزمه البحث عن طرق للحوار مع جمعيات مسلمة والتوسع في ذلك حيثما يكون ضروريا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. في الحقيقة وفي هذه الحقبة التاريخية يجب اولا ان نعرف ما المقصود من المسلم هنا وكذلك ما المقصود من الاسلام فالمسلم هو شخص من احد الدول الاسلامية قد هاجر الى المانيا سواء حديثا او قديما…وليس بالضرورة انه يلتزم الاسلام كمنهج..وهنا يجب ان نعرف ما هو الاسلام المقصود..هل هو سني او شيعي او اسلام محدث يعني سياسي..او انه يلتزم بالجانب الشخصي او الاجتماعي المعروف في الاسلام ولا يتعاطى بالسياسة….وهذا الاخير هو ما تبقى صحيحا من الاسلام..وهو ايضا ما تكفله الديمقراطية في المانيا..اما التمذهب..والاسلام المحدث او الاصولي فثبت في واقعنا الحاليي نتائجه وكذلك لننظر في الدول مثل سورية والعراق وليبيا واليمن…والذي بسبب المآسي التي حصلت فيها وفي غيرها هاجر هذا المسلم الى المانيا…اذا الامر واضح المسلم مرحب به في المانيا…لكن كما ذكرنا كتعريف موحد للاسلام لم يتبلور لا في الدول الاسلامية وكذلك في الاعلام ولدى الدول الغربية واوربة…والله اعلم