ممثل تركي يتحول إلى نجم في أمريكا اللاتينية بعد دبلجة مسلسلاته إلى الإسبانية
لم يتوقع الممثل التركي #إنغين_آكيورك أن يتحول فجأة إلى نجم ذائع الصيت في أمريكيا اللاتينية، بعد دبلجة عدة مسلسلات من بطولته إلى الإسبانية، أبرزها “فاطمة” و”العشق المزيف”.
وناهزت شهرة آكيورك نجم كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، فيما ارتفعت نسبة مبيعات كاتب أمريكي في الأرجنتين، بعد ظهور النجم التركي في صورة يقرأ أحد مؤلفاته.
واستحق النجم التركي لقب “مهند” الشاشة اللاتينية، نظرا إلى النجاح الباهر الذي حققه، في إشارة إلى النجاح الأسطوري الذي حققه مواطنه كيفانش تاتليتوغ بين الجمهور العربي بمسلسل “نور ومهند”، قبل سنوات، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي صباح”، وامتدت شعبية النجم آكيورك كذلك إلى كولومبيا وتشيلي، وسط محاولات معجبيه التواصل معه بشتى الطرق، عقب نجاح مسلسله “ما ذنب فاطمة” المعروف عربياً باسم “فاطمة”.
وقال الممثل إنغين آكيورك، في حديث لصحيفة “حرييت” التركية، حول النجاح الكبير، إن قصة مسلسل “فاطمة” عالمية، ويمكن أن يجتذب مشاهدين في كل أنحاء العالم، واستطاع فريق العمل تناول المسلسل، بقصته الحساسة، على نحو رائع.
وأعرب عن سعادته بهذا النجاح. معتبراً أنه ربما يفتح الباب أمام عرض مسلسلات تركية أخرى.
وأضاف: “في السابق كان متابعة الأعمال الدرامية يقتصر على دول إنتاجها، لكن حاليًا أصبح الجمهور من كل بقاع العالم يشاهد المسلسل نفسه، ونحتاج إلى البحث في الأمر لمعرفة الأسباب الكامنة وراء كسر حدود المشاهدة.
كما أبدى دهشته وسعادته معاً إزاء ارتفاع مبيعات الكاتب الأمريكي “باول أوستر” في الأرجنتين، بعد ظهوره في إحدى الصور وهو يقرأ كتابًا له. مضيفاً أن الكاتب من أهم الأدباء على قيد الحياة.
ورداً على سؤال حول منع بث المسلسلات التركية على قنوات عربية، قال إنه يعتقد أن القرار “مؤقت” ولن يكون دائماً. موضحًا أنه لم يزر البلاد العربية رغم كثرة معجبيه هناك، حيث لم تتوافر الظروف المناسبة للزيارة.
يذكر أن أحداث مسلسل “فاطمة”، الذي بث على 80 حلقة في تركيا، ما بين عامي 2010 و2012، تدور حول فاطمة التي تعرضت لحادثة اغتصاب والمأساة والمعاناة التي عاشتها، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً محلياً وعالمياً.
وسينمائياً، ينتظر النجم التركي إنغين آكيورك طرح فلمه الجديد “الأولاد أمانة لك” بدور السينما في تركيا قريباً.[ads3]