وزير داخلية ألمانيا ممتعض من مخالفة ميركل لتصريحاته حول الإسلام .. ” لن أغير سياستي و لو بمقدار ذرة واحدة ” !
أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بشكل قاطع، عدم نيته التراجع عن تصريحاته بشأن “عدم انتماء الإسلام إلى ألمانيا”، وسط خلاف “يزداد حدة” مع المستشارة أنجيلا ميركل في هذا الملف.
كانت ميركل قالت في خطاب برنامج الحكومة أمام البرلمان الأربعاء الماضي، إن نحو 4.6 ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا يعدون جزءا منها، وكذلك دينهم الإسلام بات جزءا من ألمانيا، بعد أيام من تصريحات لزيهوفر نفسه، أكد فيها أن “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا صاحبة التقاليد المسيحية الراسخة”.
وفي تصريحات لمجلة دير شبيغل الألمانية الخاصة واسعة الانتشار، نشرت مقتطفات منها على موقعها الإلكتروني الجمعة، على أن تنشر كاملة في عددها الأسبوعي الصادر غدا السبت، قال زيهوفر “ما كان يجب أن تعارضني ميركل في خطاب عام”.
وأضاف “لا أستطيع فهم ما فعلته”، وبشأن مدى تمسكه بمقولته “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا”، قال زيهوفر “لن أغير سياستي ولو بمقدار ذرة واحدة”.
وفي معرض تعليقها على تلك التصريحات، قالت دير شبيغل نقلا عن مصادر رفيعة لم تسمها، إن “تصريحات ميركل بشأن الإسلام أمام البرلمان أغضبت وزير الداخلية بشدة، وكانت بمثابة ضربة مفاجئة من المستشارة له”.
وتابعت المجلة نقلا عن المصادر ذاتها “الخلاف بين ميركل وزيهوفر حول انتماء الإسلام إلى ألمانيا من عدمه، يزداد حدة” رغم أن الحكومة الجديدة التي بدأت أعمالها في 14 مارس / آذار الجاري، لم تكمل أسبوعها الثاني في السلطة.
وميركل وزيهوفر حليفان داخل الاتحاد المسيحي (يمين وسط) الذي يعد أكبر كتلة سياسية في البلاد، ويتكون من الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، والحزب الاجتماعي المسيحي بزعامة زيهوفر.
بدوره، دافع الحزب الاجتماعي المسيحي عن رئيسه زيهوفر، حيث قال الأمين العام للحزب ماركوس بلومي في تصريحات لدير شبيغل تنشر كاملة في عدد المجلة غدا، إن “ما قاله زيهوفر حول عدم انتماء الإسلام إلى ألمانيا، صحيح، والأغلبية الساحقة من الشعب تؤيد ذلك”.
وردا على ذلك، قال السياسي البارز بالحزب الديمقراطي المسيحي توباس هانس في تصريحات للمجلة، “الجدل حول انتماء الإسلام إلى ألمانيا من عدمه، لا معنى له”.
وتابع “المواطنون الذين يقبلون القانون الألماني ويحترمونه، ويندمجون في المجتمع، ينتمون إلى ألمانيا بغض النظر عن الدين”.
فيما دعا السياسي البارز بالحزب الديمقراطي المسيحي دانيل غونتنار في تصريحات لدير شبيغل، الحزب الاجتماعي المسيحي وزعيمه زيهوفر إلى “النأي عن الجدالات الوهمية، والتركيز على صياغة سياسات ملموسة تفيد البلاد”. (ANADOLU)[ads3]
حقك يا معلم نحنا كمسلمين ما النا شي عندك و المسلمين الي عندك و الي بيكفروك و بيكفرو الاوربيين ككل ، مع انهم عايشين عندكن ، ليسو سوى لاجئين من كل الدول المسلمة و اولهم تركيا لما كانت بلدهم تركيا جوعانة . ولكن بفضلك و بفضل انسانيتك و انسانية قوانين بلدك دخلو و تعززو و تكرمو ، لهيك ما الهم حق يحكو ابدا….
شكلك حفوضه بامبرز
leider Seehofer ist nicht mehr in seinem Verstand
90% von Deutschen sind so wie Herr Seehofer islamfeindlich und extrem rechtsradikal
طيب يا حضرة الوزير شو رأيك مثلا يصرح زميلك وزير الداخلية في مصر مثلا ل 12 مليون قبطي مسيحي من الشعب المصري و يقول لهم (المسيحية ليست جزأ من مصر) عندها بكون شخص طائفي عنصري يميني متطرف مثل جنابك!!!!
كيف تقارن يا فهمان اصحاب مصر الاصليين بالمهاجرين واللاجئين؟؟؟
بحبك ياسيدتي العظيمة ميركل
كيف تقارن يا فهمان اصحاب مصر الاصليين بالمهاجرين واللاجئين؟؟؟
لو وجد المسلمون بلد مسلم يطبق تعاليم دين الاسلام باحترام حقوق الانسان وتامين حياة كريمة لمواطنيه لما بقينا لحظة واحدة في بلد لا يعتبرنا جزأ منه.
واسفيه على مسلم يتيم في هذا الزمان
ميركل انسانه محترمه وإنسانيه
يجب التمييز بين المسيحيه التي تتعايش مع المسلمين منذ مئات السنين والصليبيه المتصهينه المتحالفه مع الصهاينه ضد المسلمين فحليف المانيا في الحرب العالميه كانت تركيا المسلمه والمسيحيون والمسلمون نا ضلوا ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا …………………
حضرة الوزير المحترم ومن يؤيدونه بغض النظر ان كانوا عربا او اوروبيين
لقد قال الوزير ان المانيا انها طابعها مسيحي !! صح .. والكل سمع هذا الكلام.
فهل المسيحية تنص على المثلية الجنسية ؟ هل المسيح من تعاليمه العنصرية والكره والظلم ؟
هل المسيحية فقط عطلة السبت والاحد والاعياد فقط ؟
هل تطبق تعاليم المسيح والانجيل في كل اوروبا ؟؟؟؟ طبعا لا
يا حضرة الوزير تعلم دينك جيدا ليس كل من قال انا مسيحي فهو كذلك ان لم يعمل ويحترم تعاليم دينه مثل ما اي مواطن يحترم القانون الذي لا اعلم ما هي خلفيات قوانينه ومن الذين ينسكوه .
هناك شعب مثقف و هناك شعب مثقف ثقافة الشياطيين ليس له صلة الانسانية ابدا حال اوروبا والغرب يقتل القتيل ويمشي بجنازته…. وشكرا
العرب والمسلمون أينما حلو يحل الخراب
انا مع السيد الوزير