صحافي تركي : عفرين مجرد بداية .. سنصل إلى حدود إيران

قال صحافي تركي موال للحكومة التركية، إن “الطريق واضح وسريح بالنسبة لتركيا: ستكتمل خطة الدفاع التي بدأت في عفرين وسيشكل درع تركيا من عفرين وحتى حدود إيران، مهما عارضت أي دولة أو جبهة قوى حوال العالم”.

وأضاف “إبراهيم قراغول”، في مقال له، بصحيفة “يني شفق“، إنه “لن يمكن بأي حال من الآن فصاعدًا التسويق تحت أيّ خطاب سياسي لمخططات الضرب من الداخل بالإرهاب والحصار به من خارج الحدود مباشرة والاحتلال الدولي الذي يتستر تحت عبارة الإرهاب، كما لن يمكن إخفاء هذه المخططات بأي عرض أو اتفاق ثنائي أو متعدد الأطراف”.

وتابع: “سنشكل علاقاتنا مع الولايات المتحدة والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي (ولا أقول الاتحاد الأوروبي لأنه سينحلّ قريبًا) وبعض الدول العربية بالكامل، وفق الأولويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والمخططات الاستراتيجية المستقبلية التي تضعها تركيا”.

وأكمل: “نوصي حلفاءنا السابقين أن ينسوا إلى الأبد توقعاتهم لرؤية تركيا المحكوم عليها بالتبعية أحادية الطرف، فلقد ولى زمن حبس تركيا من جديد وراء قضبان المحور الأطلسي ومراوغتها مجددا بأكاذيب الحليف الاستراتيجي وتفعيل آلية الوصاية عليها التي استمرت على مدار القرن الماضي. ذلك أن صفحة القرن العشرين طويت إلى الأبد بالنسبة لتركيا، وبدأت مرحلة الصعود الكبير لتركيا القرن الحادي والعشرين”.

وختم: “لقد نفذت عملية غصن الزيتون في عفرين للتصدي لأكبر مؤامرة دولية استهدفت إعادة وضع تركيا قيد الرهن؛ إذ أفشلت مخططات السيطرة المصيرَ التركي عن طريق الحصار والتهديد والترهيب. ما حدث ليس إلا بداية سيعقبها عمليات تنظيف، وإنشاء خط دفاعي في المناطق الواقعة شرق عفرين مثل منبج وعين العرب وتل أبيض في سوريا وسنجار وقنديل في شمال العراق. إن الهدف الاستراتيجي بالنسبة لنا هو الخط الشمالي الواقعة من البحر المتوسط غربا إلى حدود إيران شرقا، وسنقضي على التهديد الذي يُحدق ببلدنا في ذلك الحزام الجغرافي”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. سيأتي ذلك اليوم الذي سيندم فيه السوريون جميعا..جميعا وبدون استثناء !