100 شخصية فرنسية تدعو ماكرون لإدانة استخدام نظام بشار الأسد للاغتصاب كـ ” سلاح حرب “

دعت اكثر من مئة شخصية فرنسية بينها الفيلسوف برنار هنري ليفي والممثلة جولييت بينوش، في رسالة مفتوحة الرئيس ايمانويل ماكرون الى التنديد بالاغتصاب “كسلاح حرب يستخدم في سوريا” و”التدخل لوقف افلات (مرتكبيه) من العقاب”.

وقالت 130 شخصية من مفكرين وفنانين وكتاب في الرسالة التي ستنشر في عدد “لو نوفو مغازين ليتيرير”ان “الاغتصاب كسلاح حرب في سوريا هو جريمة ارتكبت بصمت منذ بداية الثورة السورية في 2011 ووقعت ضحيتها الاف النساء السوريات. ان الافا (من هاتيك النساء) لا يزلن اليوم في سجون النظام السوري حيث يتعرضن لاسوأ الانتهاكات”.

وبين موقعي الرسالة الكاتب ايمانويل كارير ودانيال كوهين بنديت والمخرجة جولي غاييه والممثل فنسان ليندون.

واضاف الموقعون ان “سياسة الاغتصاب بوصفه سلاح حرب كانت متعمدة ومنهجية منذ بدء النزاع″، لافتين الى انه “في بلاد يشكل فيها الحديث عن الاغتصاب أمراً محظورا” فان النساء “مذنبات كونهن ضحايا”.

وتابعوا “اذا كن يتجرأن اليوم على كسر الصمت رغم كل الاخطار التي ينطوي عليها ذلك، فلانهن يردن اللجوء الينا لنساعدهن في نهاية المطاف، نحن الدول الغربية، ويفرج نظام بشار الاسد عن جميع النساء اللواتي لا يزلن معتقلات ويعاقب جلادوهن يوما ما على جرائمهم”.

وخلصت الرسالة “لانه لا يمكن ان نصم آذاننا عن آلامهن وندائهن، نطلب منكم سيدي رئيس الجمهورية المساعدة في اسماع اصواتهن وبذل كل ما تستطيعونه لضمان الافراج عن الاف النساء اللواتي لا يزلن في السجون في سوريا”.

وافادت احصاءات للشبكة السورية لحقوق الانسان نشرتها اخيرا صحيفة “ليبيراسيون” ان نحو 7700 امرأة تعرضن لاعمال عنف جنسية او تحرش بايدي قوات الجيش السوري، لا يزال اكثر من 800 منهن خلف القضبان. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات