ألمانيا : صحيفة تتحدث عن اندماج عائلة سورية و محاولة رد ربتها الجميل بالعمل تطوعياً في منظمة خيرية

سلطت وسائل إعلام ألمانية، الضوء على لاجئة سورية، تعمل بشكل تطوعي لدى منظمة “تافل”، لتوزيع المواد الغذائية.

وقالت صحيفة “هيرسفلدر تسايتونغ” الألمانية المحلية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السورية بروين خلف، من القامشلي، عملت لسنوات طويلة كمدرسة لغة فرنسية، حتى تركت مهنة التدريس منذ عشر سنوات، لأسباب صحية.

وفي عام 2015، هاجرت خلف مع زوجها إلى ألمانيا، وتعلم اللغة الألمانية بالنسبة لها لم يكن سهلاً، لكنها أصرت على المثابرة والاندماج، حتى نجحت في الوصول لمستوى b2، وحلمها هو النجاح في المستوى c1.

وحتى تقوم برد جزء من الجميل الذي قدم لها في بداية وصولها إلى ألمانيا، قررت خلف العمل في منظمة تافل الخيرية، وقالت: “أنا لا أريد أن أنسى المساعدة التي قدمها لي الآخرون”.

وبدأ عمل خلف بتدريب في شهر تشرين الثاني من عام 2017، وقد عبرت مديرة فرع المنظمة في المدينة عن إعجابها بالسيدة السورية، وخصوصاً لخدمتها الزبائن باللغتين العربية والكردية.

العائلة اندمجت في ألمانيا، فزوجها أصبح يعمل لصالح شركة أمازون في المدينة، بينما تسعى الزوجة للحصول على تدريب مهني كمربية.

السيدة السورية تتمنى أن يندمج اللاجئون في ألمانيا، ويتعلموا اللغة، وتحلم بانتهاء الحرب في سوريا، لكي تعود وترى عائلتها المتوزعة ما بين السويد وألمانيا والعراق وسوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. اختي الالمان لا يفهمون برد الجميل الموجود في بلدك!!!
    رد الجميل باللغة الالمانية الدارجة ان تولدي أطفالا ألمان لا يعترفون بوطنك انت!!!

  2. ارجع شو تعمل هون اذا مش عاجبك يا اخي ما حدا درب على ايدك