صحيفة ألمانية تتحدث عن سوري تفوق في دراسته و تطوع للمساعدة في نشاطات الاندماج و نال الجنسية الألمانية
في خبر بعنوان “المواطنة لسوري عمل للاندماج و كان مثالاً يحتذى به”، سلطت صحيفة ألمانية الضوء على مقيم سوري يعمل بالإضافة إلى تدريبه المهني الإضافي، كمربٍ معترفٍ به من قبل الدولة، ومتطوعاً في خمس منظمات.
وقالت صحيفة “متل دويتشه تسايتونغ” الألمانية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن بشار الحلبوني، البالغ من العمر 34 عاماً، وصل عام 2009، إلى مدينة هالة، كطالب في برنامج للتبادل.
وقال حلبوني: “أرى حاجة كبيرة للمساعدة، وأرى أيضاً مشاكل في الاندماج عند بعض المعارف”.
وبدأ بشار الحلبوني دراسة إدارة الأعمال في سوريا، وبعد نهاية سنة التبادل، تقدم بطلب للحصول على مقعد منتظم في مدينة هاله، وتم قبوله، وحصل على شهادة البكالوريوس عام 2013.
وقال الحلبوني متحدثاً عن بدايته في مدينة هاله: “لقد تعلمت القليل من الألمانية في سوريا”، وذكر أنه عاش في شقة مشتركة مع الطلاب الألمان، مما حسن من لغته الألمانية.
وأضاف: “إن اللغة هي حجر عثرة، وإذا تمكن المرء من اتقانها، فيمكنه الاندماج”.
وذكرت الصحيفة أن الحلبوني لا يتحدث الألمانية بشكل مثالي فحسب، بل حصل أيضًا على الجنسية الألمانية منذ شهر كانون الأول 2017.
ولأنه يعرف مدى أهمية الاندماج، يلتزم الحلبوني بالعمل مع اللاجئين، وبشكل تطوعي، حيث يعمل في الصليب الأحمر الألماني، كمربٍ للاجئين غير المصحوبين بذويهم.
وبعد دراسته وقيامه بالتدريب في برلين، أدرك أن هناك حاجة أكبر للعمل في المجال الاجتماعي، وقال الحلبوني: “بالإضافة إلى ذلك، يمكنني المساهمة بخبرتي أكثر هنا، بسبب معرفتي باللغة العربية”.
ومنذ عام 2013، يترجم الشاب عبر الهاتف لزيارات اللاجئين للأطباء، ويتم تنسيق هذا من خلال مشروع “سيسا”، حيث يقوم الطبيب بالاتصال، ويقوم المكتب المركزي بتأمين مترجم.
بالإضافة إلى ذلك، يرافق الحلبوني الناس من بلدان أخرى، في التحضير لاختبار التجنيس، ويساعدهم على إكمال الاستمارات.
وعلاوة على ذلك، فإن الحلبوني هو عضو في جمعية منظمات المهاجرين “هاله فيمو”، ويرافق المرضى في مستشفى إليزابيث بالإضافة إلى مرافقة اللاجئين في الزيارات الرسمية لدوائر الدولة.
وذكر الحلبوني أنه يستثمر الكثير من الوقت في العمل التطوعي، لأنه يريد فقط أن يقدم شيئاً لمدينة هاله التي درس فيها.[ads3]
غريبه ، حالة نادرة !!! ما عهدنا ان السوريين بهذا الشكل حسب رؤيتي لهم في المانيا فوضىين غير محترمين حسودين يكرهون الخير للغير ومشغولين في تتبع الاخرين والتدخل في خصوصياتهم !! عودتكم قريبه تذكروها 😙😏
أنت دائما تطعن بالسوريين ،أريد أن أقول لك هذا الشاب السوري مثال واحد عن كثير من السوريين الطيبين و الخلوقين .أرجو أن تكون منصفا لمرة واحدة .وجود أشخاص سيئين لا يعني أن الشعب السوري كله سيء
كيف اكون منصف وانا تعايشت بينهم وعرفت مدى تفكيرهم ؟ شخص سوري تعاطفت معه عندما رأيت جهاز الهاتف له شاشته مكسوره وذهبت الى متجر واهديته جهاز آيفون بقيمة 500 يورو وبعدها بفتره غدر فيني واصبت بالصدمة وكما يقول الشاعر ازودك من الشعر بيت هناك شخص اخر سوري تعاطفت معه بعد هذه الواقعه بعدة اشهر وقمت بإهدائه جاكيت بقيمة 270 يورو وما ان لبث الا غدر فيني بعدها بأيام وشخص اخر سوري طلب مني ان اقوم بمساعدته بمبلغ مالي بقيمة 370 يورو وقمت بمساعدته ولم افكر بأخطائي السابقه تعاطفاً معهم وغدر بي وهرب ولم اراه حتى اليوم وقام بتغيير هاتفه !!! وتقول لي لماذا لم تكن منصفاً !!! انتم تستحقون الف شخص مثل بشار !! لا تلومني على هذا القول هناك قصص اكثر من ذلك ولكن سأحتفظ فيها لنفسي حتى لا اقع مرةً اخرى ضحيتاً لكم ! للاسف انتم لا تستحقون ان يتعاطف معكم احد بإعترافكم انتم بين انفسكم!! تعبت من الكتابه اتمنى ان تصل رسالتي هذه !!! لأجل انصافكم كما ذكرت !!
هذا الأخ لا يعتبر لاجئ بمعنى اللجوء الحالي مثل باقي السوريين لأنه وصل ألمانية في 2009م وكان قد بدأ تعلم الألمانية سابقاً أي أنه لم يعاني من صعوبة اللغة ولا من مخاطر الهروب وركوب البحر والمشي على الأقدام لعدة أيام بين دول البلقان
ولكنه مثال مشرف للسوري الخلوق والمتعلم والشكر له لمساعدته للاجئين بدون مقابل