شاب سوري عالق منذ شهر داخل مطار ماليزي في قصة مشابهة لفيلم شهير

يقضي شاب سوري يدعى “حسن القنطار”، ليلته الحادية والثلاثين في مطار كوالالمبور، بعد أن علق فيه، في قصة مشابهة لفيلم توم هانكس الشهير “ذا تيرمينال“.

وذكر موقع “عربي بوست”، أن السلطات الماليزية رفضت دخول الشاب البالغ من العمر 36 عاماً، وطالبته بالرحيل إلى دولة يحمل تأشيرة سفر إليها.

وأوضح القنطار سبب منعه من دخول كولالمبور قائلاً: “كنت أعيش في ماليزيا، لكني مُنعت من دخولها مرة أخرى بعدما تجاوزت مدة إقامتي فيها 3 أشهر؛ لعدم امتلاكي أي نقود للمغادرة. اضطررت للذهاب إلى كمبوديا بنية الدخول مرةً أخرى إلى ماليزيا وتجديد فترة الإقامة، لكن السلطات الكمبودية رفضت دخولي إلى البلاد دون توضيح الأسباب، ما جعلني بحكم المبعَد من كمبوديا. وفي ماليزيا، لا يُسمح بدخول البلاد إذا كنتُ مبعَداً من بلد آخر”.

ولحل المشكلة، حاول الشاب السوري السفر إلى الإكوادور، إلا أن خطوط الطيران منعته من الصعود للطائرة رغم حيازته تذكرتي ذهاب وعودة.

وأضاف، بحسب ما نقل عنه الموقع: “السلطات الماليزية تخيّرني الآن بين السفر إلى سوريا، أو أي دولة شرق أوسطية، وكل الدول الشرق أوسطية بحاجة إلى تأشيرة دخول، وهو أمر مستحيل تحقيقه إلا بواسطة أو أن تشتهر قضيتي”.

أما عن خيار السفر إلى لبنان والأردن اللتان لا تفرضان على السوريين الحصول على تأشيرة دخولٍ مسبقة، قال القنطار إن “لبنان وضع شروطاً جديدة مع بداية العام 2018، تتلخص في عدم السماح بدخوله إلا في حالة امتلاك تذكرة مغادرة إلى بلد آخر. أما الأردن، فمستحيل دخوله دون فيزا ولا وجود لفيزا”.

القنطار حاول التواصل مع الكثير من المنظمات الحقوقية، بل وتواصل مع الأمم المتحدة، إلا أن موظفيها اعتذروا له وأبلغوه أن وضعه صعب، ويسعى الشاب الثلاثيني حالياً للوصول إلى وسائل الإعلام، ليناشد الدول العربية استصدار تأشيرة إنسانية، أو لإيصال صوته للسفارات والمسؤولين لعلهم يساعدونه، وفق المصدر ذاته.

وبحسب القنطار، فهو لا يستطيع الرجوع إلى سوريا، كونه مطلوب أمنياً في بلاده التي غادرها منذ العام 2010، كما أنه مطلوب للالتحاق بالخدمة العسكرية منذ العام 2011، ما سيجعل من عودته إلى سوريا بمثابة حكم إعدام.

وعن ظروف المعيشة، قال “أمكث هنا على الكرسي منذ شهر تقريباً، ولا مكان للاستحمام! لكني أحاول إبقاء نفسي نظيفاً قدر الإمكان باستخدام الحمامات العادية”.

وختم، “لا أنام إلا بشكل متقطع على الكرسي، والأكل كان ميسراً عندما كنت أمتلك نقوداً. أما الآن، فالوضع صعب. أحصل على وجبتي أرز، لكنهما غير كافيتين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

17 Comments

  1. اي سهلة الدولة هلي وصل منه لاماليزيا مجبورة تستقبلو او كانو في شي غلط بالموضوع يعني مابدها شي اكيد ماليزيا قلتللو ارجع للدولة هلى وصلت منها قام الاخ بدو يعمل حالو فلهوي وشاطر وذكي سافر عددة بلدان بس المصيبة ماحدن بيستقبلو من شان هيك ضل علقان بالمطارات

    1. عيب عليك يا ابوفهمي هههههه
      لو عندك فهم وانسانية ما حكيت هالحكي عالاقل احكي كلمة ترفع معنوياته على ما يبدو ما الك علاقه بالفهم مثل اسيادك ونفس المدرسة لا اخلاق ولا ذمة ولا شرف تفوووووووووووو

    2. السودان لا زال يستقبل السوري بدون تأشيرة (مشكورين)
      أما اذا كان هدفك من التصعيد الإعلامي هو الحصول على لجوء في أوربا فهذا موضوع آخر

  2. الفلم كانت قصتو حلوة وهادفة .. والشاب السوري عم يتصرف بشكل أقوى وأفضل .. مع السوريين بتهون كل شدة .. الله يكون معك ويفرجها عنك وعن الجميع

  3. يا رجل هاي دوله اسلاميه تصون المسلمين .. لك الله يلعن ابوكن يا خنازير .. لك تفييييييي . لك يللي بيقولوا عنهم كفار صرمايتهم أشرف منكم يا حكام العالم الإسلامي. لك عم أشتهي شوف حاكم واحد فيكم فيه عدل أو شرف . بدو يخرب اقتصادكم هالشب ما . الا لعنة الله عليكم

  4. ليش مايروح السودان؟؟؟؟
    كيف ممكن التواصل معو؟؟

  5. هو ساوا هل الشي مشان تصير قضيه اعلاميه وتستقبلو شي دولة اوربيه بكل بساطه فيوو يروح السودان او لبنان بما انو حجز على الاكوادور تذكرة ذهاب وعوده فييو كمان يحجز على لبنان تذكرة ذهاب وعوده :) في حلين واكثر كمان اذا بدو

  6. ممكن الشاب ماعندو مصاري حق تذكرة طيارة الله يكون بعونه الحق على مسؤولين الدول العربية حسابهم عند الله عسير يمهل ولا يهمل

  7. ان شاء الله أن شاء الله … الله يسهل أمورك أخي الكريم حسن .

    واما بالنسبة للتعاليق الشباب
    ليش مايروح على السودان وليش مابيروح على لبنان
    وليش ….وليش….؟؟؟
    مين منكم راح على مطار لبنان وشاف الهانة هنيك وتقعد بقرفة 4الى5ساعات بحجة جوازك مزور ..والتهم كثير ..أوبلاحرا بس يشوفون جوازك مابيطلعو عليك ماعندهم الوقت الكافي .,, انتا في نظرهم شقفت كلب..,…!!
    السودان جزاهم الله خير حكومة وشعب بس ياأخي الحياة هنيك صعبا كثير العمل قليل والحياة فيه كثير غالية جدآ.
    وكل أنسان (سوري) عنده ضروف وهموم مشاكل بكل بلد بالعالم.
    أختم كلامي أدعي الله عز وجل أن يفرج عن حسن ,احمد و يلم شمل كل سوري ويرجعه على بلده . وان يفرج كل كربة مسلم .
    تقبلوا أنتقادي.