الأردن : بلدية ربع سكانها من السوريين و لم تستفد من مشروع ” التكيف الاجتماعي “
لم يشفع وجود 2500 لاجئ سوري في المناطق التابعة لبلدية الرويشد، شمولها بالاستفادة من مشروع التكيف الاجتماعي للبلديات المتضررة من اللجوء السوري اسوة بغيرها من البلديات في محافظة المفرق، وفقا لرئيسها محمد الغياث.
واضاف لوكالة الانباء الاردنية، ان نسبة اللاجئين السوريين في بلدية الرويشد تبلغ 25 في المائة من نسبة سكان البلدية البالغ عددهم 10 آلاف نسمة، الا ان هذه النسبة لم تشفع للبلدية الاستفادة من مشروع التكيف الاجتماعي للبلديات المتضررة من اللجوء السوري للعام الحالي، ما انعكس سلبا على واقع الخدمات المقدمة لمجموع المواطنين واللاجئين.
وبين الغياث ان عدد اللاجئين السوريين في البلدية يتجاوز 2500 لاجئ يضغطون على كافة الخدمات والبنية التحتية، مشيرا الى انه يتوجب على الجهات الدولية المانحة مساعدة البلدية للايفاء بالتزماتها تجاه مسألة اللجوء. ولفت الى ان غالبية بلديات المفرق تضررت من اللجوء الامر الذي انعكس ذلك على الخدمات والبنية التحتية في كافة القطاعات سواء اكانت تعليمية او صحية او الطاقة الى جانب مزاحمة اللاجئين للعمالة المحلية ما يتطلب من كافة الجهات المانحة مساعدة البلديات في المحافظة للقيام يواجباتها تجاه المجتمعات المستضيفة للاجئين.
وتشير احصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الى ان عدد اللاجئين المسجلين في كشوفاتها يبلغ 657628 لاجئا منهم (157951) لاجئا في محافظة المفرق بنسبة تصل الى 24 في المائة من اللاجئين في المملكة .[ads3]