علماء الأزهر يدعون العالم المصري فاروق الباز إلى التوبة

دعا علماء ومشايخ من الأزهر الشريف في #مصر، العالم المصري #فاروق_الباز ، إلى التوبة إثر تصريحاته حول أن #الحجاب لا يعرفه الإسلام الصحيح، ودعوته للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.

وأكد الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، أن الحجاب فرض على البشرية قديمًا من خلال الحكام والأمراء وليس الإسلام وحسب، فحمورابي فرض الحجاب على نساء بابل وأشور، كما أقرته شريعة اليهود والمسيحية من بعدها، فجاء الإسلام ليؤكد مشروعية الحجاب باعتبار أنه خاتم الكتب السماوية.

وأضاف مهنى، أنه “يتعين على الدكتور فاروق الباز أن يتوجه بالتوبة إلى الله عز وجل، لأنه أنكر ما هو معلوم بالدين بالضرورة، وأن المواريث أحكام ثابتة وواضحة في نصوص القرآن ولا تقبل الحديث عنها أو التشكيك فيها، لأن التطرق للتعديل في المواريث انتهاك لأحكام الشريعة وخروج عن شرع الله تعالى”.

فيما عبر الدكتور محمد ربيع جوهر، عضو هيئة كبار العلماء، عن غضبه الشديد من تصريحات الدكتور فاروق الباز، وفق ما ذكرت قناة “روسيا اليوم”، مؤكدًا أن “الحجاب فرض بنصوص القرآن والسنة النبوية المطهرة، وأن مسألة المواريث قضية محسومة بأحكام ثابتة لا تقبل الاجتهاد لأنها واضحة وصريحة وأحكام نازلة من المولى عز وجل وثابتة وتعد من قبيل الأحكام قطعية الثبوت والدلالة، وأن مثل تلك الأقوال فاسدة وخارجة عن صحيح الإسلام وأحكام الشريعة الإسلامية”.

وأبدى الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، استياءه الشديد من تصريحات الدكتور فاروق الباز حول أن الإسلام الحقيقي لا يعرف الحجاب، مؤكدًا أنه يتعين على الأخير “أن يركز في تخصصه العلمي وألا يتطرق للشئون الدينية والحكم على الأمور بما يخالف شرع الله تعالى”، على حد تعبيره.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الحجاب، كما قصد منه في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، له تفسيران لا ثالث لهما:
    1 – ستارة تحجب نساء الرسول عن ضيوفه من الذكور، وهناك قصة معروفة عن السبب الذي دعا إلى ذلك.
    2 – وشاح طلب أن تلقيه نساء الرسول بحيث يغطي الصدر، وليس الشعر، وذلك كي يميزهن عن باقي النساء اللواتي يتجولن من دونه في الأسواق كي لا يتعرضن لأية مضايقة من الرجال.
    أما الحجاب بمعناه الشائع حالياً، أي تغطية الوجه أو حتى الشعر ،فهو بالفعل عبارة عن تفسير من بعض المتعصبين، دون سند حقيقي في النصوص القرآنية والأحاديث النبوية. ولا بأس أن نتذكر أن هناك كثير من الورعات دينياً في السلوك، والمحتشمات في الملبس، ممن لا يضعن الحجاب على رؤوسهن، لأن الحجاب الحقيقي عن الإثم هو حجاب الروح.

  2. الأخ المجتهد الذي كتبت التحليل السابق , يظهر انك تكتب بدون إطلاع كامل على النصوص .
    في القرآن الكريم وفي الآية التي كانت خطاباً للنبي فيها أمر إلاهي بان يدنين عليهن من جلابيبهن ,ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين . وعندما سأل عبد الله بن عباس عن الحجاب وكيف كانت النساء تتحجب في عهد النبي رفع ابن عباس عباءته فوق راسه وعكفها امام انفه ولم يظهر منه إلا عيناه وقال هكذا كانت تخرج النساء في عهد رسول الله .ولكن أجمع العلماء على ان الحجاب الواجب هو ماستر الرأس والبدن كاملاً , واما الوجه والكفين فقد إختلف في كشفهما . وما قبله الله من النساء في الحج يقبله في كل زمان . هل رأيت مسلمة تطوف ببيت الله الحرام وهي بدون حجاب ؟؟؟ هذا يسمى السنة المتواترة المرسلة الغير منقطعة . منذ زمن رسول الله إلى زماننا تلبس النساء ثياب الإحرام كما كانت في عهد رسول الله . وكذلك يلبس الرجال ثياب إحرامهم كما كان على زمن رسول الله . لم يختلف ثياب إحرام الرجال مما يعني لم يختلف ثياب إحرام النساء في عصرنا عما كان عليه في عهد النبوة . هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه .

  3. أحي الدكتور الباز وليحيا العلم والى علماء الدين يكفي هذا يجوز وذلك لايجوز اتركوا الناس بحالها