صحافية ألمانية عاشت سنوات في سوريا و تزوجت من طبيب سوري : سوريا أصبحت ” مقبرة جماعية للإنسانية “

سلطت وسائل إعلام ألمانية، الضوء على الصحافية “كريستين هيلبرغ”، التي عملت في سوريا بين عامي 2001 إلى 2008، ثم أصبحت قناة للتواصل مع العديد من “السوريين المنفيين”.

وقال موقع “إذاعة ألمانيا الثقافية“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هيلبرغ، تعرف كيف يشعر الأشخاص المهجرون، ونقلت الصحافية عن ناشط قوله: “لم يعد لدينا رسالة لهذا العالم بعد الآن، لأنه إذا كان هذا العالم لا يستطيع الرؤية والسماع، فلن تتمكن من الوصول إليه، وهذا بالطبع خيبة أمل ويأس كاملين”.

وذكر الموقع أن كريستين هيلبرغ، كانت لفترة طويلة، الصحافية الغربية الوحيدة المعتمدة رسمياً في سوريا، وقد ذهبت عن عمد إلى هذا البلد، لأنه لم يكن هناك مكتب للقناة الأولى الألمانية هناك.

وأضاف الموقع: “عندما بدأت الصحافية عملها هناك، كان بشار الأسد قد أصبح للتو رئيساً، واعتبر حامل الأمل، ومؤشراً لانفتاح البلاد، وعلى مر السنين، وشهدت الصحافية كيف أصبح نظام الأسد أكثر صرامة وكيف تم قمع المعارضين واضطهادهم”.

وقالت هيلبرغ: “بالنسبة لي، سوريا أصبحت نظام فوضى عالمي جديد، لأنني أعتقد أن المجتمع العالمي فشل تماماً في التعامل بما يجري في هذا البلد”.

وقال الموقع إن كريستين متزوجة من طبيب سوري، وعادت إلى البلاد بعد عام 2008، لكن في عام 2011، تم طردها وأعيدت إلى ألمانيا، ومنذ ذلك الحين، لم تذهب إلى هناك مرة أخرى، لكنها ما تزال على اتصال مع النشطاء والصحفيين.

وذكر الموقع أن كريستين حالياً على تواصل مع العديد من السوريين الذين فروا إلى ألمانيا، وفي كتابها “وجهات نظر مشوهة – سوريون في بلدنا”، تصف المخاوف المتبادلة وسوء الفهم، وتروج لحقيقة أن كل من السوريين والألمان يقبلون على بعضهم بعضاً بشكل أكثر علانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها