رقم قياسي لعدد الأجانب المقيمين في ألمانيا

قال مكتب الإحصاء الفدرالي في ألمانيا إن إن عدد الأجانب الذين يعيشون في هذا البلد هو الأعلى منذ أكثر من أي وقت مضى، مبينا أن تدفق 10.6 ملايين شخصا كان بسبب الهجرة من دول الاتحاد الأوروبي على البلاد، وطلبا للجوء من دول أخرى.

ومن بين 82 مليون شخص يعيشون في المانيا، يوجد واحد من بين ثمانية أشخاص يحمل جنسية أجنبية.

أكثر من 1.6 مليون شخص طلبوا اللجوء، ومعظمهم من الشرق الأوسط ودول إفريقية، دخلوا ألمانيا منذ سنة 2014، وهو ما سمح لليمين المتطرف بالصعود في انتخابات السنة الماضية في ألمانيا، بعد أن أضعفت سياسة الأبواب المفتوحة أمام المهاجرين المحافظين، ومستشارتهم أنغيلا ميركل.

ولكن مكتب الإحصاء يقول إن زيادة عدد المهاجرين الذين يعيشون في ألمانيا، هو أساسا بسبب تدفق الأشخاص من دول أوروبية أخرى، وخاصة من دول أوروبا الشرقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي انضمت إلى الاتحاد ابتداء من 2004.

ويقول المكتب إن عدد الأشخاص من استونيا ولاتفيا وليتوانيا ومالطا، وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك والمجر، وقبرص وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا، ارتفع إلى نحو 12.5%، وهذا يعني أن نصف 10.6 ملايين شخص تقريبا والذين يعيشون في ألمانيا، أتوا من بلدان الاتحاد الأوروبي.

أما المواطنون الذين أتوا من سوريا والعراق وأفغانستان فيمثلون 11.2% من مجموع عدد الأجانب، وقد يكون الوضع الاقتصادي الملائم في ألمانيا أحد الأسباب وراء هذه الأرقام القياسية، إذ تتمتع ألمانيا بفائض قياسي في الميزانية وعائدات مهمة للضرائب. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. التعددية والتنوع شرط الإندماج واحترام ثقافة التعايش واحترام القوانين من شأنه أن يكون محفزاً لإنطلاقه عملاقه لألمانيا في ظل نقص المواليد ..واستغلال الشعبويين الثقافه بائس لإغلاق ألمانيا..لن يكون بصالح الدوله الألمانيه بظل نمو صيني غير مسبوق..