تفوق تهديفي واضح لرونالدو على ميسي في الأدوار الإقصائية بأبطال أوروبا

أكدت الإحصائيات التهديفية لمسابقة #دوري_أبطال_أوروبا تفوقا واضحا وبفارق شاسع لهداف البطولة التاريخي المهاجم البرتغالي #كريستيانو_رونالدو هداف نادي ريال مدريد على حساب وصيفه الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة في الإدوار الاقصائية من البطولة.

وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية بأن الأرقام التهديفية الخاصة بالمهاجمين، تكشف بأنهما سجلا نفس الرصيد في مباريات دور المجموعات بعدما أحرز كل منهما 60 هدفاً ، غير ان المهاجم البرتغالي بعد انضمامه لريال مدريد، واصل تألقه في الأدوار الاقصائية في وقت تراجع معه مردود الهداف الأرجنتيني.

وكان رونالدو قد سجل 60 هدفاً في مباريات دور المجموعات ، وهو ذات الرصيد الذي أحرزه بعدها في الأدوار الإقصائية، إذ سجل 20 هدفاً في دور الستة عشر، و 23 هدفاً في دور الثمانية، و13 هدفاً في دور الأربعة، و4 اهداف في المباريات النهائية.

في المقابل، فإن ميسي سجل 60 هدفاً في دور المجموعات ، في حين انه اكتفى بالتوقيع على 40 هدفاً في الأدوار الإقصائية، قبل ان يتقلص رصيده التهديفي بداية من دور الستة عشر ، حيث سجل 20 هدفاً ثم تقلص ليسجل 10 اهداف في دور الثمانية ، و4 اهداف فقط في دور الأربعة ، وهدفين فقط في اربع مباريات نهائية.

ويؤكد هذا الفارق التأثير الإيجابي الكبير والدور المحوري الذي قام به رونالدو لصالح ريال مدريد الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا في عهد “الدون البرتغالي” ثلاث مرات أعوام 2014 و 2016 و 2017 ، حيث كانت لأهداف رونالدو بصمة كبيرة في كل إنجاز من الإنجازات الثلاثة التي حققها أبناء العاصمة مدريد، وفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، كما أدى “صاروخ ماديرا” خلال النسخة الحالية دور المنقذ في دور الثمانية امام نادي يوفنتوس الإيطالي بإحرازه هدفين من أهداف فريقه الثلاثة في تورينو ، ثم تحمله مسؤولية تنفيذ ركلة الجزاء في الوقت بدل الضائع من مباراة الإياب ، وتسجيله هدف تأكيد التأهل لفريقه.

وفي المقابل، يتحمل ميسي مسؤولية جسيمة في تكرار إقصاء برشلونة من دور الثمانية على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة ، بسبب تراجع غلته التهديفية خاصة انه الهداف التاريخي للفريق و ثاني افضل هداف في تاريخ المسابقة القارية ، وهو الامر الذي جعله عرضة للانتقادات الإعلامية التي اعابت عليه قدرته التهديفية في المباريات السهلة وعجزه في المباريات المصيرية امام المنافسين الأقوياء، إذ ان الإقصاء على يد روما الإيطالي قد جاء بعد ثلاثة ايام فقط من تألقه وتوقيعه على ثلاثية “هاتريك ” في شباك نادي ليغانيس في بطولة الدوري الإسباني في وقت كان برشلونة بحاجة لهدف واحد فقط في مرمى نادي العاصمة الإيطالية للترشح للمربع الذهبي.

وتؤكد هذه الارقام أن الفارق التهديفي الذي صنعه رونالدو كان لصالح فريقه ريال مدريد في الاختبارات القوية ، في حين ان القدرة التهديفية لميسي في دور المجموعات لم يستفد منها برشلونة كثيراً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها