وزير خارجية فرنسا : المسألة هي مسألة السلاح الكيميائي .. لم نعلن الحرب على بشار الأسد أو حلفائه

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الثلاثاء أن “كل المؤشرات تحمل على الاعتقاد” بأن سوريا (النظام) لم تعد قادرة على صنع أسلحة كيميائية لكن في حال استخدمت مثل هذه الأسلحة مرة جديدة، فلن تتردد فرنسا وحلفاؤها في توجيه ضربات جديدة.

وأوضح لودريان ردا على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة “فرانس إينفو” أنه “في آب/ أغسطس 2013 تعهد نظام بشار الأسد بتدمير مجمل ترسانته الكيميائية (…) لكن يتبين أنه لم يدمر كل ما لديه”.

وتابع “يظهر جليا لبشار الأسد أنه لو حصل أن اجتاز هذا الخط الأحمر مرة جديدة، فإن الرد سيكون بالطبع مماثلا”.

وأكد أن “المسألة هي مسألة السلاح الكيميائي. لم نعلن الحرب على بشار الأسد أو حلفائه. كل ما قمنا به هو التحرك بحيث لم يعد السلاح الكيميائي مستخدما، ولا يضاف هوله إلى محنة الشعب السوري”.

وختم “حين تقطع فرنسا تعهدات (…) فهي تفي بها. وإذا لم يتم الإلتزام بهذه التعهدات، فسوف نضرب لفرض احترامها”.(AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أين هي الديمقراطية وحقوق الانسان ايها الخنازير مجرم مهووس بالقتل بجميع انواع الأسلحة قتل مليون إنسان سوري . يعني وقفت الان على الكيماوي. وكانكم تقولون له اقتل اقتل ذبحا وحرقا وتعذيبا واغتيالا بالرصاص والبراميل والنابالم . فنحن نغض الطرف . بس عندما تستعمل الكيماوي سوف نقصفك . عهر ليس بعده عهر . هم يتعايشون مع المجرمين ومع بشار وطائفته القذرة المجرمة وتختفي هنا حقوق الانسان . ولكن حقوق الحيوان تصبح مقدسة بمفهومهم . لعنهم الله كم هم منافقون مخادعون

  2. طبعا باقي الأسلحة المحرمة دوليا حلال. بس هي فيها خطر على حبايبكم بفلسطين المحتلة. دولة أخلاق فرنسا واضح من احتضانهم للمجرم رفعت منذ ثلاثة عقود.