الفرنسي ارسين فينغر مرشح لتدريب ريـال مدريد الموسم المقبل

لم تمر سوى ساعات قليلة من إعلان المدرب الفرنسي #أرسين_فينغر قراره بالرحيل عن الجهاز الفني بنادي #أرسنال الإنكليزي حتى سارعت وسائل الإعلام البريطانية إلى توقع وجهته المقبلة.

وكان فينغر قد أعلن قراره الرحيل عبر بيان رسمي نشر النادي اللندني على موقعه الإلكتروني، مما سيدفع العديد من الأندية الأوروبية لكسب وده نظراً لكفاءته وخبراته التي تراكمت لديه على مدى 22 عاماً قضاها في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.

ووفقا لصحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، فإن أرسين فينغر قد يتولى الإدارة الفنية بنادي ريال مدريد الإسباني خلفاً لمواطنه زين الدين زيدان خاصة في حال عجز الأخير عن الحفاظ على لقب دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجاري .

ولطالما كان فينغر المدرب المفضل لدى كافة مسؤولي ريال مدريد بالنظر إلى ما حققه من إنجازات مع أرسنال، ومدى قدرته على ترك بصماته الفنية و التكتيكية مع “الأبيض الملكي” و الاستغلال الجيد للإمكانيات البشرية الهائلة التي يتوفر عليها الفريق المدريدي ويفتقر إليها الفريق اللندني.

كما رشحت وسائل الإعلام أرسين فينغر لتولي الجهاز الفني لمنتخب فرنسا عقب نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، خاصة في حال كانت مشاركة الفرنسيين في المونديال متواضعة بقيادة ديديي ديشان، مع الإشارة الى انه سبق للاتحاد الفرنسي ان حاول التعاقد مع فينغر في وقت سابق، غير انه ارتباطه العاطفي والقانوني بنادي أرسنال جعله يرفض العروض الوطنية.

وقد يحل فينغر أيضاً محل الإسباني أوناي إيمري على رأس الجهاز الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في ظل العلاقة الطيبة التي تربطه بملاك النادي الباريسي ، والذين يبحثون حالياً عن مدرب جديد يتولى مهام الفريق الفنية في الموسم المقبل ، وفقاً لصحيفة إيلاف، رغم ان التقارير الصحيفة الأخيرة تؤكد بأنه تعاقد مع الألماني توماس توخيل الا ان ذلك لم يعلن عنه بشكل رسمي حتى الآن.

ولم تستبعد الصحيفة البريطانية ان يتولى ارسين فينغر تدريب المنتخب القطري خلفا للإسباني فيليكس سانشيز ، من أجل إعداده لخوض غمار نهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام على الملاعب القطرية .

ومهما كانت الوجهة التي سيسلكها أرسين فينغر بعد رحيله عن أرسنال ، فإن الأكيد ان ارتباطه العاطفي القوي بالنادي اللندني ، سيجعل الأمر مستحيلاً بأن يبقى مدرباً في الملاعب الإنكليزية ، حيث يرجح ان يخوض تجربة جديدة قد تكون الأخيرة له كمدرب مع أحد المنتخبات الوطنية بعد نهاية كأس العالم .[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها