دي ميستورا قلق من احتمال ملاقاة إدلب مصير حلب و الغوطة الشرقية

حَضَّ مبعوثُ الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، المجتمع الدولي على الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة في إدلب، التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، ويرجح أن تكون الهدف المقبل للنظام السوري.

وقال دي ميستورا في اجتماع للمانحين في بروكسل، الثلاثاء، إن إدلب قد تواجه نفس مصير حلب، التي سيطر عليها النظام في هجوم بدعم من روسيا أواخر عام 2016، والغوطة الشرقية، التي استعادها مطلع نيسان الحالي.

وصرح المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي مع مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني: “كنا ولا نزال قلقين إزاء الجانب الإنساني في ادلب، لأنها التحدي الكبير الجديد مع 2.5 مليون شخص”.

وأضاف: “بالطبع لن تصدقوا أن جميعهم إرهابيين، ففيهم النساء والأطفال والمدنيون (…) لذا، نأمل أن تكون هذه مناسبة لضمان ألَّا تتحول إدلب إلى حلب جديدة أو الغوطة الشرقية الجديدة لأن الأبعاد مختلفة هنا تماماً”.

ودعا دي ميستورا وموغيريني روسيا وإيران وتركيا – القوى الثلاث المشاركة فيما يسمى بعملية الأستانة للسلام في سوريا – إلى بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقالت موغيريني، وزيرة خارجية إيطاليا السابقة، في مؤتمر صحفي: “الرسالة الرئيسية هي أن سوريا ليست رقعة شطرنج وليست لعبة جيوسياسية”.

وتابعت: “أعتقد أن عليهم (الدول الثلاث المشاركة في أستانة) ليس فقط مسؤولية، بل إن لهم كذلك مصلحة في إنجاح وقف إطلاق النار”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment