عقد الجيل الذهبي لبرشلونة مستمر في الانفراط برحيل إنييستا

رغم ان الجيل الذهبي لنادي #برشلونة الإسباني كان معدل أعمار أفراده صغيراً ونجحوا في تحقيق الإنجاز التاريخي في عام 2009 بفوزهم بالسداسية، إلا انه بعد مرور 10 مواسم لم يبقَ منهم سوى ثلاثة لاعبين في أعقاب قرار لاعب الوسط الإسباني #أندريس_إنييستا الرحيل عن صفوف الفريق.

وكان نادي برشلونة قد حقق مع المدرب بيب غوارديولا إنجازاً تاريخياً في عام 2009 ، لم يحققه أي نادٍ من قبله عندما توج بكافة ألقاب البطولات التي نافس عليها ، حيث أحرز لقب الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر الإسباني و دوري أبطال أوروبا و السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية ، لينال صفة “الجيل الذهبي الأول” في تاريخ النادي، خاصة بعد نيله لقبا ثانيا في بطولة دوري أبطال أوروبا في عام 2011 واحتفاظه بلقب “الليغا” الإسبانية لثلاثة مواسم متتالية أعوام 2009 و 2010 و 2011.

وبإعلان إنييستا الرحيل عن النادي، فإنه لم يبقَ من أفراد الجيل الذهبي سوى الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسبانيين سيرجيو بوسكيتس و جيرارد بيكيه ومعهم المدافع جوردي ألبا الذي جاء إلى قلعة “الكامب نو” في عام 2012.

وبحسب صحيفة “إيلاف”، منذ عام 2014 بدأ عقد الجيل الذهبي لبرشلونة في الإنفراط برحيل أو اعتزال عناصره الأساسية، الواحد تلو الآخر باستثناء الرباعي المذكور ، ففي عام 2014 اعتزل اللعب مدافعه وقائد الفريق كارليس بويول ، ورحل حارسه فيكتور فالديز ، وفي عام 2015 رحل عن النادي كل من تشافي هيرنانديز إلى السد القطري والمهاجم بيدرو رودريغيز إلى نادي تشيلسي الإنكليزي والمدافع البرازيلي داني الفيش إلى نادي يوفنتوس الإيطالي ، ليقرر إنييستا في عام 2018 الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الجاري.

ومن اللافت للنظر ان فريق برشلونة خف بريقه وتراجعت نتائجه مع استمرارية إنفراط عقد جيل السداسية، رغم التعاقدات الكبيرة التي قامت بها إدارة النادي لتعويض رحيل أبطال “السداسية” خاصة على الصعيد القاري وعجزه عن مجاراة غريمه ريال مدريد.

ويبرر المتابعون هذا التراجع بقلة حضور أبناء مدرسة “لاماسيا” في عناصر الفريق الأساسية، خاصة ان اغلب كوادر “جيل السداسية” كانوا من خريجي هذه المدرسة الكتالونية، في وقت ان تعويض المعتزلين أو الراحلين منهم كان يأتي من خارج أسوار المدرسة العريقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها