ألمانيا : صحيفة تمتدح مجهودات سيدة سورية و رجل لبناني يساعدان اللاجئين بالاندماج

تحدثت صحيفة ألمانية عن سيدة سورية، ورجل لبناني، يعملان في مجال مساعدة اللاجئين في ولاية بافاريا.

وقالت صحيفة “باساور نويه بريسه“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن منى صباغ (60 عاماً) تعيش في ألمانيا منذ خمسة عقود، بينما وصل غسان حسين (51 عاماً) إلى ألمانيا عام 1984 كلاجئ حرب، بعد نشوب الحرب الأهلية اللبنانية.

وأضافت الصحيفة أن السيدة السورية المسلمة، التي تعيش في مدينة باساو، موظفة كأخصائية اجتماعية في مجال الاندماج، من قبل منظمة “كاريتاس” الكاثوليكية، منذ عام 2014، ولديها مكتب في مركز لإيواء اللاجئين في مدينة سالزفيغ، يعيش فيه حالياً 75 شخصاً، من ضمنهم حوالي 20 طفلاً.

وتعلق منى صباغ على عملها بالقول: “لا يهم إن كنت مسلمةً أو مسيحيةً، فأنا أريد مساعدة الآخرين، عندما يحتاجون إلى المساعدة”.

وأضافت صباغ أن الاندماج كان أسهل قبل 50 عاماً مما هو عليه اليوم: “عندما جئنا إلى ألمانيا، رحب بنا الناس بأذرع مفتوحة، وكان جميعهم فضوليين ومنفتحين معنا، أما الوضع اليوم فهو مختلف تماماً”.

ويقول غسان حسين، الذي يعيش في مدينة بوكينغ، إن العثور على شقة وعمل كان لا يشكل مشكلةً في ذلك الوقت، أما في عام 2018 ، وهو العام الثالث بعد موجة اللاجئين، فإن الأمر مختلف تماماً.

وختمت الصحيفة بقول الرجل، الذي يعمل كمتطوع، إن “مفتاح التعاون الجيد هو الفهم المتبادل، لأن الألمان والأجانب متساوون، والأفكار الغبية من البعض ناتجة عن افتقاد التفاهم بين الطرفين، لذا يتعين علينا بناء جسر بينهما”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها