الآلاف منهم بلا تعليم .. تركيا : مسؤول يطالب العائلات السورية الخائفة من ” الترحيل ” إرسال الأطفال إلى المدارس دون قلق

كشف “ابراهيم أفجي”، مساعد والي ولاية بورصه، عن وجود 8500 طفل سوري لا يتلقون التعليم في المحافظة، بسبب خوف عائلاتهم من الترحيل، مضيفاً: “أرسلو الأطفال إلى المدارس دون قلق، سنعمل على استدراك ما فاتهم في الصيف”.

ولم يوضح أفجي من هم المقصودون بـ “الترحيل”، ويغلب الظن أنهم السوريون الذين لم يحصلوا على “كيمليك”، على اختلاف الأسباب، الأمر الذي يضعهم في خانة من يجب ترحيلهم.

وقالت وكالة “إخلاص” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مسؤولين من إدارة هجرة محافظة بورصه، وولايتها، عقدوا اجتماعاً، داخل مبنى رئاسة جامعة أولوداغ، بحضور عدد من الطلاب السوريين، للإجابة على أسئلتهم، وبحث المشاكل التي يعانوها، فيما يخص التعليم العالي، وتعديل الشهادات.

وتحدث “ابراهيم أفجي”، مساعد والي محافظة بورصه، قائلاً: “يعيش اليوم في بورصه نحو 148 ألف لاجئ سوري، وفي الوقت الذي يتابع فيه نحو 18 ألف طالب سوري تعليمه في المحافظة، يوجد 8500 طفل سوري، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 15 عام، لا يذهبون إلى المدرسة إطلاقاً، بسبب خوف عائلاتهم من الترحيل”.

وأضاف أفجي: “لكي يتمكن الأطفال من العيش بانسجام في مجتمعنا، يتوجب عليهم أن يذهبوا إلى المدارس، دون أية عوائق”.

وتابع: “أرسلو الأطفال إلى المدارس دون تردد أو قلق، سنعمل على استدراك ما فات أطفالنا، خلال فصل الصيف، ليتابعوا تعليمهم بشكل نظامي بعدها، تقوم مؤسسات التعليم العام، والمنظمات المدنية، إضافة إلى المخاتير، بالتعبئة لكي يحصل هؤلاء الأطفال على حقهم بالتعليم، كما تقوم بعض المنظمات الدولية بدورها أيضاً بتحمل بعض تكاليف تعليمهم”.

وختم مخاطباً الطلاب السوريين المتواجدين بقوله: “أنتم أيضاً ساهمو معنا بهذه العملية، وأوصو كل من تعرفوهم من السوريين بإرسال أطفالهم إلى المدارس”.

بدوره قدم نائب رئيس جامعة أولوداغ “أتاكان أفجي”، عرضاً تفصيلياً، وضح فيه للطلبة السوريين، من يحق له التقدم بطلب لتعديل شهادته، إضافة إلى آلية التقديم، وأجاب عن أسئلتهم فيما يخص التعليم العالي، بحسب الوكالة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها