تركيا : المعارضة تشكل ” تحالف الأمة ” و دميرطاش يرغب بالإطاحة بـ ” العدالة و التنمية “
أعلنت أربعة أحزاب معارضة في تركيا تحالفاً سياسياً قبل الانتخابات الرئاسية والنيابية المبكرة المرتقبة في 24 حزيران (يونيو) المقبل، فيما اعتبر صلاح الدين دميرطاش، مرشح «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي للرئاسة، أن تنظيم انتخابات نزيهة مستحيل في ظل فرض حال الطوارئ، مشدداً على أن الأتراك «سئموا» من حزب «العدالة والتنمية» ويرغبون في «إطاحته».
وأعلن بولنت تيزجان، وهو نائب بارز في «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، تشكيل «تحالف الأمّة» مع «الحزب الصالح» وحزب «السعادة» الإسلامي و «الحزب الديموقراطي»، في محاولة لإضعاف هيمنة الحزب الحاكم على البرلمان منذ 16 سنة. وقال تيزجان إن مرشحي «الحزب الديموقراطي» سيترشحون عن «الحزب الصالح»، علماً أن كل الأحزاب الأربعة ستقدّم مرشحاً ينافس الرئيس رجب طيب أردوغان على منصبه، وستشكّل تحالفاً في الانتخابات النيابية.
وتعهدت الأحزاب الأربعة إنهاء الاستقطاب السياسي في تركيا وترسيخ استقلال القضاء وضمان ممارسة الحقوق والحريات الأساسية.
وعندما أعلن أردوغان الشهر الماضي تنظيم الانتخابات المبكرة، قبل 18 شهراً من موعدها، برّر الأمر بأن ذلك سيمكّن لتركيا من تسريع تحوّلها نظاماً رئاسياً. لكن دميرطاش اعتبر أن «حكومة حزب العدالة والتنمية تفقد التأييد بوتيرة سريعة»، متحدثاً عن «إدخال الاقتصاد في أزمة».
وأضاف: «تخطط الحكومة للسيطرة على (مفاصل) الدولة، قبل أن يصل (تأييدها) إلى أدنى مستوياته. الناس في تركيا سئمت من حزب العدالة والتنمية وترغب في إطاحته، والحزب يدرك ذلك».
دميرطاش المسجون منذ سنة ونصف سنة، في إطار اتهامات أمنية، قال لوكالة «رويترز»: «لا عراقيل قانونية أمام ترشحي، لأنني لست مداناً».
واعتبر أن صدور حكم قضائي يدينه، ويمنعه من الترشح للرئاسة، سيكون «فضيحة وجريمة»، مشدداً على أن الناخبين الأكراد لن يمنحوا أصواتهم لـ «حزب عنصري»، في إشارة إلى «العدالة والتنمية». وزاد: «التجمّعات محظورة والحديث ممنوع وانتقاد الحكومة محظور، وحتى الدفاع عن السلام يُعتبر دعاية إرهابية، مئات من الصحافيين المعارضين اعتُقلوا، وأغلقت عشرات من شبكات التلفزة والإذاعات. مستحيل تنظيم انتخابات نزيهة في جوّ مشابه».
إلى ذلك طالب محرم إنجه، مرشح «حزب الشعب الجمهوري» للرئاسة، بإطلاق دميرطاش، متحدياً أردوغان «السماح لنا بالتنافس مثل الرجال».
وقال أمام حشود تلوّح بأعلام في مسقطه يالوفا: «حزب الشعوب الديموقراطي هو أيضاً أبناء هذه الأمّة، حزب العدالة والتنمية هو أيضاً أبناء هذا البلد، لا تبقوا دميرطاش في السجن، دعونا نتنافس مثل الرجال».
وحضّ أعضاء «حزب الشعب الجمهوري» على توقيع عرائض تمكّن مرشحين آخرين من نيل 100 ألف توقيع من أجل الترشح للرئاسة، بينهم وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنار، مؤسسة «الحزب الصالح». (AP – REUTERS – ALHAYAT)[ads3]
الدول المتحضرة تتنافس على الحكم بطرق دميقراطية دون قتل ودماء .. والكلب اللي عنا بيقتل مليون بريئ وبدخل كل أمم الأرض تحتل البلد كرمال يضل على الكرسي … لعنة الله عليه وعلى من قاتل معه