مهندس ميكانيكي و ممثل مسرحي سوري يبدأ مشواراً فنياً جديداً في ألمانيا

سلطت صحيفة ألمانية الضوء على ممثل مسرحي سوري، تمكن من الحصول على فرصة للعمل كممثل في مسرح مدينة كريفيلد، في ولاية شمال الراين – وستفاليا الألمانية.

وقالت صحيفة “راينيشه بوست“، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محي الدين الحاج، وجد صعوبةً خاصةً في ترك كتبه وراءه، عندما غادر سوريا، وأنه يعيش في ألمانيا منذ عامين، ويعمل كممثل في مدينة كريفيلد .

ووصف مدير المسرح، بيتر غوتوفسكي، الممثل بـ “المتميز على المسرح”، وأضاف أن هذا لم يكن مستغرباً، نظراً لماضي الرجل في مجال المسرح، حيث أنه عمل في مجال التمثيل ومسرحيات الأطفال في دمشق، وشارك في لعب أدوار في مسرحيات شكسبير ومسرحيات أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل في الواقع، مهندس ميكانيكي، ويبحث الآن عن وظيفة في هذا المجال في ألمانيا، بعد الاعتراف بشهادته، على الرغم من الصعوبة التي يواجهها في إيجاد عمل، علماً أنه عمل في هذا المجال لمدة 15 عاماً في وطنه.

ووجد الجاح في المسرح سنداً له، ويصفه بأنه “حلمه الدائم”، رغم تعثره بالحصول على مقعد في مدرسة الفنون المسرحية في دمشق، وقال: “عندما جئت إلى ألمانيا مع عائلتي، منذ عامين، لم أترك باباً لفرص العمل المسرحي إلا وطرقته، وسألت في روضة أطفال ابنتي و في مدرسة ابني، عن فرض مشابهة”، إلى أن عثر على فرصة عمل كـ “كومبارس”، وقام بأدوار مختلفة.

وأضاف أن العمل مهم بالنسبة له، من أجل إعالة الأسرة، رغم أريحية الحياة هنا، مقارنة بسوريا، حيث ينبغي على المرء أن يعاني الأمرين إلى أن يعثر على وظيفة، والتي يكون معاشها غير كاف، مما يضطره إلى إيجاد وظيفة ثانية.

وختمت الصحيفة بقول محي الدين إنه، على الرغم من كل شيء، كان لديه عمل جيد في سوريا، وأن الشركة التي عمل فيها، ما تزال قائمة في سوريا، وما يزال زملائه يعملون بها، لكنه غادر يدفعه الطموح لبناء مستقبل لأطفاله.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها