ألمانيا : أربعيني ألماني ” مزعوج من حياته الشخصية ” يتهجم لفظياً على عائلة سورية في الشارع و يطالب الأم بخلع الحجاب !

وجه رجل ألماني هجوماً لفظياً، لسيدة سورية حامل، وصرخ عليها مطالباً إياها بخلع حجابها، في بلدة باد سيغبرغ، شمالي ألمانيا.

وقالت صحيفة “كيلر ناخرشتين” الألمانية، يوم الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادث وقع يوم الخميس الساعة 12.40.

وقال المتحدث باسم الشرطة، أرند هابرمان، إن المرأة السورية، البالغة من العمر 29 عاماً، كانت جالسة مع عائلتها على مقعد في شارع كيرششتراسه، في منطقة المشاة، وكانت العائلة تستمتع بيوم مشمس.

ولاحظ الشهود كيف كان الألماني يقترب من العائلة بدراجته الهوائية، في البداية، لم يكن هناك أي علامة على وجود نية الاعتداء، ولكن بعد ثوان فقط، قام الألماني وبشكل مفاجئ، ومن دون سبب، بالصراخ الشديد على المرأة وزوجها، البالغ من العمر 39، عاماً وابنها الصغير.

وأضاف هابرمان، أن الرجل استمر في الصراخ، ثم طلب منها أن تخلع الحجاب، حيث صعقت العائلة من هول ما حدث، كما قام الشاب بالصراخ على العديد من المارة، الذين كانوا يتسوقون في وسط المدينة، فقام بعضهم بإخطار الشرطة والطوارئ على الفور.

وقال المتحدث باسم الشرطة: “إن العائلة السورية تتحدث الألمانية قليلاً، ولم تعرف ما الذي يريده الرجل منهم”، ولحسن الحظ، سارع بعض المارة لمساعدتهم، إلا أن الشجاعة الأخلاقية من قبل أحد المارة، لم توقف الجاني، البالغ من العمر 48 عاماً عن الصراخ.

وبعدها وصلت الشرطة عبر دورية مؤلفة من ثلاث سيارات إلى مكان الحادث، وقال هابرمان: “لم يكن الزملاء يعرفون ما الذي يتوقعونه”، وكانوا يخشون وقوع شجار وشيك، حيث كان هناك شجار آخر بين 20 شاباً من سوريا وأفغانستان، في جزء آخر، قريب من منطقة المشاة.

وأضافت الصحيفة أن صراخ الرجل، تسبب بعواقب صحية للشابة السورية الحامل، الأمر الذي أدى إلى سقوطها على الأرض، وتم علاجها داخل سيارة الإسعاف، كما تسبب انهيار الأم على الأرض بالذعر لابنها الصغير.

وقال الرجل إنه لا يعرف لماذا انفجر غضباً، وأضاف المتحدث باسم الشرطة: “لم تكن هناك علاقة سابقة، لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، الرجل تحدث عن عدم رضاه عن وضع حياته الشخصي”، كما لم يكن للكحول دول في الحادثة، على ما يبدو.

بعد ذلك أصدرت الشرطة أمراً للرجل بمغادرة المنطقة، وقام بتنفيذ ذلك، وقبل مغادرته المكان، تم تسجيل بياناته الشخصية لدى سجل الشرطة.

وبحسب هابرمان، فإن ما حدث ما يزال مفتوحاً، مع الإشارة لاحتمال فتح تحقيق ضده بتهمة التهديد والإهانة.

وذكر هابرمان أن شهادة العائلة السورية، لا تساعد كثيراً في التحقيق، لأنهم “ببساطة لم يفهموا ما قاله الرجل”.

وتبحث الشرطة عن شهود عيان، ليساعدوا في فهم ما حدث بالضبط، خصوصا أنه لم يكن هناك اتصال جسدي بين الجاني والعائلة السورية، ووضعت رقم الهاتف (045518840)، ليدلي من لديه معلومات، بشهادته.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. (لن يرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع مللتهم )…….لم يجبر السورين احد على وضع الحجاب بل هو حريه شخصيه لكل الاديان فالراهبات يضعن الحجاب ولااحد يكلمهم اذن هو الحقد الطائفي لاغير

  2. (لن يرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع مللتهم )…….لم يجبر السورين احد على وضع الحجاب بل هو حريه شخصيه لكل الاديان فالراهبات يضعن الحجاب ولااحد يكلمهم اذن هو الحقد الطائفي لاغير

  3. ماشالله حتى الأسلام مانون أحسن بيركضو ليلا ونهارا منشان يأسلم واحد غبي بدو مصاري لا أكثر والمسلمون منشان يتباهوا بالأهبل أو عشقان وحدة مسلمة بروح بأسلم . شفنا مسيحية كثير أرتدوا عن السيد المسيح وخانوه وبعدين تابوا وطلبوا المغفرة من رب المجد فحاجة خرط .