فرنسا تدعو إلى عدم شمل شركاتها بالعقوبات الأمريكية على إيران

دعت باريس، الولايات المتحدة، إلى عدم شمل الشركات الفرنسية والأوروبية بالعقوبات الجديدة، التي تعتزم واشنطن فرضها على إيران، بعد انسحابها من الاتفاق النووي.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، الإثنين، أن الاتفاق النووي مع إيران معترف به من الأمم المتحدة، وما يزال ساري المفعول، مبديا أسف باريس لانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة.

البيان أضاف، أن فرنسا لا تدعم قرار واشنطن حول الانسحاب من الاتفاقية، وأن الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق مع إيران، ستستمر بتطوير علاقاتها التجارية مع طهران.

وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي، قبل أن تنسحب واشنطن منه، الأسبوع الماضي، وتتعهد بتوقيع عقوبات ضد طهران.

وعبَّر البيان عن رفض فرنسا فرض عقوبات جديدة على إيران، مؤكدا عزم باريس على مواصلة حماية الشركات الفرنسية الخاصة.

وسيعقد وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، ووزير الاقتصاد برونو لو مير، اجتماعات مع ممثلي الشركات الفرنسية، التي تقيم علاقات تجارية مع إيران.

كذلك، أشار البيان الى أن وزيرا الخارجية والاقتصاد الفرنسيين سيعقدان لقاءات في بروكسل، مع النظراء الألمان والبريطانيين والإيرانيين.

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيران، اجتماعا لبحث الاتفاق النووي، الثلاثاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور فيديريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها