صحيفة ألمانية : ” عمليات البحث عن أفلام إباحية مرتبطة باللاجئين ” تسجل أرقاماً مرتفعة في أوروبا !

أظهر بحث استقصائي، أن ما بات يسمى بـ “Refugeeporn”، (أفلام إباحية للاجئين)، أو ما يرتبط به من مصطلحات، ارتفع أو نشأ بالأحرى، منذ بداية أزمة اللجوء عام 2015، في ألمانيا خصوصاً، وأوروبا عموماً.

وقالت صحيفة “دي تسايت” الألمانية، التي قامت بالبحث عن الموضوع، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مواقع إباحية شهيرة مثل “Por****” و”xHam****” و”RedT***”، صرحت بأن كلمة لاجئ “Refugee”، يتزايد الضغط عليها في عمليات البحث عن أفلام، فيها لاجئات أو ممثلات إباحيات، يؤدين أدوار لاجئات يتم ’’إذلالهن’’.

وبعد أزمة اللجوء في 2015، تزايد الطلب على ذلك النوع، ولتغطية ذلك، أصبح يتم إعادة تحميل أفلام إباحية قديمة لـ “محجبات”، وعنونتها من جديد تحت كلمات رئيسية كلاجئ أو سوري أو غيره ذلك العناوين، وفي أفلام أخرى تم إنتاج أفلام حقيقية يلعب الأدوار فيها سوريون على سبيل المثال، ويتم التحدث فيها باللغة العربية.

وبعد مراسلات عدة بين الصحيفة وموقع “xHam****”، وافق الأخير على إرسال بعض المعلومات عن المشاهدات في الدول الأوروبية، وبالتعاون مع خبراء بالإحصاء حللت الصحيفة تلك الأرقام، ووصلت إلى نتائج أبرزها: 800 ألف مرة، يتم فيها مشاهدة فيديوهات إباحية تتعلق باللاجئين، على الموقع الإباحي المذكور أعلاه وحده، في ألمانيا شهرياً ما يشكل 0,18% من مجمل المشاهدات.

النسبة تبدو قليلة من النظرة الأولى، لكنها كبيرة بالنسبة لموضوع ولد حديثاً، ولا يجب نسيان أن المشاهدات تلك محصورة بالموقع المذكور.

الأفلام الإباحية تلك موجودة على كافة المنصات، وخاصة موقع “Por****” الذي لديه ضعف عدد الزوار، مقارنة بأقرب منافس له، مما يعني أن الأرقام الحقيقية والمجملة، هي أكبر بكثير.

وأوضحت المعلومات المرسلة للصحيفة، بأن عدد المشاهدات متذبذب، ويتعلق أيضاً بأحداث سياسية أو اجتماعية، ففي ذروة أزمة اللجوء في صيف 2015، ارتفعت المشاهدات لمستوى قياسي، الأمر نفسه حصل في شهر الانتخابات البرلمانية الألمانية، في أيلول 2017.

البلدان الأوروبية الأخرى توجد لديها الظاهرة ذاتها، مثل هنغاريا، التي ارتفعت فيها نسبة المشاهدات بـ 151%، والنمسا بنسبة 195% .

لمعلومات أدق، استخدمت الصحيفة أداة يوفرها موقع “Por*****” لمستخدميه، لمعرفة أكثر الكلمات بحثاً في مدينته، ففي أمستردام، كانت مفردات البحث “سوريات” أو “مغربيات”، مشهورة أكثر من غيرها، وفي باريس كانت مصطلح “عربية من المدينة”، من أكثر الكلمات بحثاً.

وقالت الصحيفة إن من يقف خلف تلك الشاشات، ويشاهد تلك الأفلام، ليس معروفاً، لكن الصحيفة، واستناداً لخبراء في العلم الجنسي، أوضحت أن المشاهدين قد يكونوا أشخاصاً عاديين، وجدوا تلك العبارات في قوائم البحث ليضغطوا عليها ويشاهدوها، فيما يوجد أشخاص أيضاً، بحسب رؤيتهم، يستمتعون بربط أحداثهم اليومية بالأفلام الإباحية.

عدا عن ذلك، تشكل الأفلام الإباحية عادة نظرة فوقية، وحباً للسيطرة وإذلال الطرف الآخر، فيمكن أن يكون هناك نازيون يحيون في مخيلتهم تلك “الفنتازيا”، بحسب الصحيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. إنهم بني قيقي في سعيهم لتضييق الحال على أصحاب العزة ولتشويه صورة اللاجئ السوري اينما ذهب. فبعد قيام كلاب بني قيقي النصيريين بأحداث شغب عديدة في اوروبا لتشويه سمعة السوري ووصلت لدرجة التخطيط لتفجيرات، فإنهم يقومون بإعادة تحميل أفلام قديمة على انها لاجئ سوري. الجدير بالذكر ان هناك ماكينة ومأجورين لبنانيين من طائفة كريهة معروفة بطائفة المتعة مع بعض المأجورين الانكليز (متل الصحفي Elijah Johns) تقوم يهذه الاعمال.

    1. لو جماعة المعارضة كلهم على شاكلتك انت و طريقة تفكيرك معناتها النظام ضمن بقاؤه 100 سنة لقدام. غبائك لا حدود له يا رجل

  2. الموضوع وما فيه أنهم أصبحوا يرونا نكرة و رخيصين وغير محترمين ومتطفلين عليهم لعدة أسباب يطول شرحها الأن.

  3. موقع porn***. يمتلكه سوري من احدى الاقليات المريهة و تو مقيم في كندا. ليس كل فيلم عنوانه لاجئ يعني ان الممثلين فيه لاجئين فهناك افلام اباحية قديمة لممثلة من الطائفة العلوية اسمها لونا يتم تحميلها مجددا على انها للاجئين.
    انها حملة دعائية قذرة و جزء من الحرب الكونية الشاملة على هذا الشعب الطيب.
    بس ما بيغبروا عحذائنا.