اجتماع بين إيران و خمس قوى كبرى لبحث الحفاظ على الاتفاق النووي
يجتمع دبلوماسيون كبار من إيران وخمس قوى كبرى في فيينا، الجمعة، لمنع انهيار الاتفاق النووي مع طهران الذي يعود لعام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه الشهر الجاري.
والاجتماع هو الأول منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه في الثامن من أيار/ مايو، وقيامه بإعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران.
وانتقد ترامب الاتفاق، بحجة أنه لا يمكن أن يمنع طهران من الحصول على رؤوس نووية، وأنه لم يفعل شيئا للتحقق من طموحات إيران الإقليمية وبرنامج الصواريخ.
وقال القادة الإيرانيون إنهم سيلتزمون من جانبهم بالاتفاق، الذي يتضمن فرض قيود صارمة على برنامجهم النووي، وذلك إذا التزمت به بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، على الرغم من تجديد العقوبات الأمريكية.
وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قبيل محادثات الجمعة: “لن تكون سهلة، ولكننا سنحاول”.
وذكر الدبلوماسيون إنه من المتوقع أن تسلط الدول الأوروبية الضوء على الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لحماية الشركات الأوروبية التي لها علاقات مع إيران، قانونيا من العقوبات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، يحاول الاتحاد الأوروبي التأكد من أن هذه الشركات لا تتأثر بالعقوبات الأمريكية التي تستهدف العلاقات المصرفية الدولية لإيران.
وقالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، هذا الأسبوع إن الاتحاد الأوروبي لا يسعى فقط لحماية فرصه الاقتصادية في إيران، بل يحتاج إلى الدفاع عن مصالحه ضد الولايات المتحدة وغيرها.
وأضافت: “أعتقد أن هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأوروبيين”. (DPA)[ads3]