تركيا : مرشح المعارضة للرئاسة يهدد بمنع السوريين الذين ذهبوا في إجازة من العودة ! ( فيديو )

أكد محرم إنجه، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض للرئاسة التركية، أنه سيغلق باب العودة إلى تركيا، أمام اللاجئين السوريين الذين ذهبوا إلى سوريا لقضاء عطلة عيد الفطر، في حال فوز حزبه بالانتخابات المقررة بتاريخ 24 حزيران.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن تصريحات إنجه جاءت خلال لقاء تلفزيوني بثته قناة “سي إن إن تورك”، وذكر فيها: “سيذهب 72 ألف لاجئ سوري إلى سوريا لقضاء عطلة العيد، ليمكثوا هناك أسبوع أو عشرة أيام، ويعودوا مجدداً إلى تركيا، إن كنت تستطيع الذهاب والعيش في سوريا لعشرة أيام، فهذا يعني أن الظروف مناسبة، اذهب واستقر هناك، لماذا تعود إلى تركيا؟ هل ستعود للاصطياف؟ هذا الأمر غير مقبول إطلاقاً”.

وتابع إنجه: “بمجرد أن تذهب سأغلق الباب، وستبقى هناك، الكثير من الشعب التركي عاطل عن العمل، وقد أغلقت نحو 1800 شركة أجنبية في عام 2017، وبقيت شيكات وسندات مالية لم تدفع بعد”.

وأضاف: “يوجد 4 ملايين سوري في تركيا، يتوجب علينا التواصل مع النظام الموجود حالياً، وإعادة فتح السفارة التركية في دمشق، هدفنا أولاً الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ثانياً صياغة دستور جديد لسوريا، ثالثاً تشكيل حكومة جديدة من خلال انتخابات يشارك فيها السوريون جميعاً تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وأردف: “إن انتخبوا الأسد أو غيره، سأكون راضياً، فهذه قضية داخلية لدولة مجاورة، هدفنا هو إجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة، ليتمكن السوريون من العودة إلى أراضيهم برفقة الطبول والهتافات”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الزبدة في الكلام ان التعامل مع الأسد قادم بقوة . . والقرارت ضد الشعب السوري الذي فقد وطنه

  2. هذا الحقير المفلس لم يجد شيئا ليقدمه للشعب التركي من برامج انتخابية او لمواجهة اردوغان غير اللعب على وتر السوريين الفقراء المساكين . كلب لقيط اوامره من اسياده في اوربا . عندما كانت تركيا في تحكم من قبل الحزب الذي ينتمي له هذا الوضيع كانت في ذيل القائمة . تفووو على كل لقيط يتاجر بالسوريين تحت أي هدف او مسمى لغاية انتخابية .

    تركيا عندما استقبلت السوريين و منعتهم من المغادرة كانت حسب سياسات دولية و باتفاق مع اوربا للحد من الهجرة . و لن يستطيع هذا النابح حتى لو وصل لا سمح الله للحكم ان يغيير الاتفاقيات المبرمة . فقط هذا الشبيح التركي يستخدم السوريين كورقة انتخابية .