لبنان قلق من قانون بشار الأسد رقم 10 الذي يهدف لمنع عودة اللاجئين و يشرع مصادرة ممتلكاتهم
عبر لبنان عن قلقه لسوريا (النظام) يوم السبت من تداعيات قانون جديد يهدف إلى إعادة بناء المناطق المدمرة، وقال إن القانون قد يعيق عودة الكثير من اللاجئين السوريين لبلادهم.
وكتب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في خطاب لنظيره وليد المعلم قائلا إن شروط القانون 10 قد تجعل من الصعب على اللاجئين إثبات ملكيتهم للعقارات وبالتالي تثبط البعض عن العودة لسوريا.
ودخل القانون حيز التنفيذ الشهر الماضي، ويسمح بإثبات ملكية العقارات في المناطق المختارة لإعادة البناء والمطالبة بتعويضات، لكن جماعات إغاثة تقول إن الفوضى التي تسببت فيها الحرب تعني أن قلة فقط سيتمكنون من فعل ذلك في الفترة الزمنية المتاحة.
وعبر باسيل، الذي تستضيف بلاده أكثر من مليون لاجئ سوري، عن قلقه من محدودية الفترة الزمنية المتاحة للاجئين لإثبات ملكيتهم لمنازلهم.
وقال باسيل في الخطاب وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية ”عدم قدر النازحين عمليا على الإدلاء بما يثبت ملكيتهم خلال المهلة المعطاة قد يتسبب بخسارتهم لملكياتهم وشعورهم بفقدان الهوية الوطنية ما يؤدي إلى حرمانهم من أحد الحوافز الرئيسية لعودتهم إلى سوريا“.
وتكرر تلك التصريحات ذات المخاوف التي عبر عنها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الأسبوع الماضي.
وقال الحريري إن القانون يقول لآلاف الأسر السورية أن تبقى في لبنان من خلال تهديدهم بمصادرة أملاكهم.
وأرسل باسيل خطابا مماثلا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يدعو فيه للعمل على حماية حقوق اللاجئين السوريين في الحفاظ على ممتلكاتهم. (REUTERS)
مواضيع متعلقة
حتى ابناء دوما والغوطه الذين تم السماح لهم بالرجوع الى بلداتهم بضغط من بوتين لاعادة المدنيبن الى قراهم فرض عليهم منع مغادرة البلدة الا بعد ست اشهر حتى لا يتمكن من تثببت ملكياتهم لان النظام يلعب على الحبلين يريد ترسيخ الوجود الايراني من وراء ظهر الروس ليحمي كرسيه وتكون قوات ايرانيه شوكه بحلق اسرائيل وروسيا ايضا