أكبر أسرة في بريطانيا تستقبل طفلها الحادي و العشرين

أكبر عائلة في بريطانيا على وشك أن تكون أكبر. إذ أعلنت الوالدة سو رادفورد أمس أنها حامل في طفلها الحادي والعشرين بعد أشهر قليلة من تعهدها وزوجها نويل بأن طفلهما العشرين هو الأخير. والسيدة سو حامل الآن في طفلة جديدة.

وبعد ولادة الطفل الحادي عشر للأسرة، ويدعى أرشي، في سبتمبر (أيلول) الماضي، قالت السيدة سو البالغة من العمر 43 عاما إنه من الجيد التوقف عن إنجاب المزيد من الأطفال، وقالت إنه رقم مفرد لطيف.

ولكن في رسالة مصورة نشرت على قناة «يوتيوب» الخاصة بالعائلة، كشفت السيدة سو أنها صارت حاملا بطفلة جديدة. كما أنها رفعت صورة للفحص الطبي على موقع «إنستغرام» الخاص بهم.

وكتب الزوجان سو ونويل على الإنترنت يقولان: «لا نستطيع الانتظار كي نرحب بطفلتنا الجديدة وسط العائلة، أيتها الصغيرة القيمة».

وأعلن الزوجان عن نوع المولود الجديد بعد عودتهما من الفحص الطبي للأم. وأطلق الزوجان الألعاب الورقية المزينة احتفالا بالضيف الجديد على الأسرة وهم محاطون بأولادهما جميعا.

وتقول السيدة سو وهي تعرض صورة الفحص الطبي إنها لا يمكنها تصديق ذلك. وقالت إنها في المعتاد ما يكون لديها فكرة عن نوع المولود الذي في أحشائها. واعتقدت أن المولود سوف يكون ذكرا هذه المرة.

ويذكر أن عائلة رادفورد تعيش في منزل من العهد الفيكتوري مكون من 10 غرف نوم سعره 240.000 جنيه إسترليني. وكان الزوجان سو ونويل اشتريا المنزل قبل 11 سنة.

فهما لا يتلقيان أي إعانات حكومية باستثناء 170 جنيها إسترلينيا في الأسبوع في إطار إعانة الأطفال، ويعيشان على راتب نويل البالغ 50000 جنيه إسترليني في السنة. إنهما فخوران بعدم وجود بطاقات الائتمان أو الاتفاقات المالية.

وتقضي عائلة رادفورد عطلة سنوية في الخارج كل عام وميزانية قدرها 250 جنيها إسترلينيا للحصول على هدايا عيد الميلاد. ويدرس 6 من الأطفال في المدرسة الابتدائية نفسها، التي تقع على بعد 10 دقائق من المنزل. وخمسة أطفال في الحضانة والمدرسة الثانوية.

والأطفال الثلاثة الصغار لا يزالون في المنزل مع أمهم سو. ويقود نويل حافلة صغيرة، تتسمع بـ9 ركاب، ويجلس بقية الأطفال على ممرات الحافة. (الشرق الأوسط)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها