صحيفة روسية : شكوك حول صفقة سعودية كردية .. ” بحثوا عن بديل ملكي للأمريكيين في سوريا “

نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية مقالاً لإيغور سوبوتين، تحت عنوان “بحثوا عن بديل ملكي للأمريكيين في سوريا” تحدث فيه عن شكوك تدور حول عقد السعودية صفقة مع الأكراد في سوريا.

وجاء في المقال: “أجرى مستشارون سعوديون وقادة من وحدات حماية الشعب الكردية مباحثات في سوريا لإنشاء قوة مسلحة. من الواضح أنها ستكون بديلة للوحدة الأمريكية، وكانت وكالة الأناضول قد تحدثت عن اللقاء الذي جرى نهاية الأسبوع الفائت، فيما لم تتحدث عنه وسائل الإعلام الكردية قبل يوم أمس. ووفقا لها، تفكر الرياض بتشكيل وحدات غالبية عناصرها من العرب.

القوة العسكرية الجديدة، التي، على الأرجح، ستشكل القبائل العربية عمادها، سوف تُخضع لأجهزة فدرالية شمال سوريا الديمقراطية، وهي الدولة التي أعلن الأكراد عنها في مارس 2017.

مصير ما يسمى بالمشروع الكردي سبق أن نوقش بنشاط في عهد باراك أوباما، وأكتسب دفعا جديدا مع مجئ دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كما يلاحظون في أوساط الخبراء.

وفي الصدد، قال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بمدرسة الاقتصاد العليا، ليونيد إيساييف: السعوديون يمكن أن يضمنوا أو يحاولون ضمان موالاة (التشكيلات الجديدة) للولايات المتحدة، وإنشاء قوة ما مكملة للأكراد، ولكن لا أرى أن هذا كله يمكن أن يكون بديلاً، فمن المستبعد أن يرسل السعوديون قواتهم إلى هناك ويشاركوا على المستوى العسكري، الحديث يدور، على الأرجح، حول تنويع الدعامة الأمريكية في شمال شرق سوريا إثنياً، فالأمريكيون يعتمدون بصورة إشكالية على الأكراد، والورقة الكردية، كما يقول إيساييف، تخلق مشاكل كبيرة بين واشنطن وأنقرة.

العمل على استبدال قوات عربية بالوحدة الأمريكية، بدأ بعد إعلان ترامب عن رغبته في التخلي عن الوجود الأمريكي في الشمال السوري، فوفقا له، هناك نفقات هائلة تترتب على العملية العسكرية في سوريا، وقد أعلنت كل من الرياض والقاهرة عن الاستعداد لشغل مكان الأمريكيين، ولكن لم تظهر تفاصيل عن تشكيل هذا البديل العربي. ومن غير المستبعد أن تطوير الخطة جار، ولكن عبر اتصالات غير علنية”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لم أكن يوما الا محبا للسعودية لما تعنيه لي ارض الحجاز كمسلم.. وكنت ضد انتقاد الحكم في المملكة ليس حبا بآل سعود ولكن لأننا شئنا ام ابينا اي ضرر يقع للمملكة سيصب في صالح دولة مجاورة طائفية حاقدة على الاسلام برمته … وسيفرح معممي الحوزات اللئام التكفيريين في قم والنجف … ولكن بصراحة محمد بن سلمان غير جدير وغير مؤهل لحكم السعودية ونرجو ان لا يصيب المملكة باضرار تثلج قلوب شياطين طهران السوداء..