بيل كلينتون يحاول توضيح تعليقاته بشأن فضيحة مونيكا لوينسكي
حاول الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الاثنين إيضاح تعليقات أدلى بها في حوار سابق بشأن فضيحة مونيكا لوينسكي وحركة ” مي تو”، وتسببت في إثارة اللغط.
وقال كلينتون إنه اعتذر لمونيكا، التي كانت متدربة في البيت الأبيض، وكانت تربطه بها علاقة جنسية أدت لاتخاذ إجراءات لاتهامه بالتقصير عام 1998، وذلك على الرغم من أنه قال لشبكة ان بي سي نيوز في وقت سابق من الاثنين إنه لم يتحدث إليها مطلقا.
وأضاف كلينتون خلال جولة للترويج لكتاب في نيويورك “لقد عنيت ذلك حين ذاك، وعنيته الآن. اعتذرت لأسرتي ولمونيكا لوينسكي ولأسرتها وللشعب الأمريكي أمام لجنة من الوزراء في البيت الأبيض، وهو ما تم تداوله بصورة واسعة النطاق”.
كما أعرب كلينتون عن دعمه لحركة “مي تو”، وقال إنه طال انتظارها وأنه ” حاول دعمها من خلال قراراته وسياساته”.
ولدى سؤاله في حوار مع شبكة ان بي سي عما إذا كان يدين لمونيكا باعتذار، قال كلينتون “لا، لا أدين لها باعتذار، لم أتحدث لها قط. ولكني قلت بصورة علنية في أكثر من موقف إنني اعتذر. هذا أمر مختلف. الاعتذار كان على الملأ”.
وكانت مونيكا (44 عاما) قد قالت في حوار مع مجلة فانتي فير في آذار/ مارس الماضي إنها أعادت تقييم العلاقة في ضوء حركة ” مي تو”، وقالت “لقد كانت إساءة إستخدام للسلطة بصورة شائنة”.
ويشار إلى أن كلينتون يقوم حاليا بالترويج لكتاب سياسي، شارك في تأليفه مع المؤلف جيمس باترسون. (DPA)[ads3]